أقام اتحاد الكتاب فرع حماة -_نادي الشباب الثقافي_ أمسيةأدبية شعرية للشعراء الشباب وذلك في حديقة الفرع مساء الاثنين و وبحضور أعضاء هيئة المكتب الإداري للفرع
الأديب عباس حيروقة
والاديب رضوان السح وعدد من أعضاء الاتحاد و الشباب المهتمين وكانت الشاعرة مروة حلاوة ضيف الأمسية
هي أمسية غزلية بامتياز زينت بألوان العشق والهيام
وبمشاعر صادقة عزفت أجمل الألحان .
قدم هذه الأمسية الشاعر المتميز والشاب أمير حجازي لتكون البداية مع
الشاعر نزيه علواني الذي شارك بثلاث قصائد غزلية منها؛
في حسنها أبدى هوايَ تعلّقي
و بوجهها زاد القصيد تألقي
و بنسمة عند المغيب تزورني
فتقول للأشواق هل تدفق؟
بتلك القصائد عبر
عن االروح العاشقة ليكون المنبر بعدها للشاعر
خير الله قنطقجي وبمقتطفات غزلية عبر عن مشاعره الجياشة تارة شعرا وتارة نثرا:
في الحب لا يؤتي الإباء نتيجة
فلذاك قلبي كاشف لك عن هوانه
فإذا ظننت عليك أني ميت
فتأكدي من أن ظنك في مكانه
ثم كان اللقاء مع الشاعر الشاب طاهر القيمة وبدا بقصيدته
تعالي إلى عالمي:
تمرين حين يمر الخيال
فعقلي يمل من الاحتلال
وقصيدة :
لو تقرا المرآة مافي الذاتِ
لتصدعت خوفات من النطرات
ليكمل امير حجازي تقديمه للامسية بابيات:
انثى وفي خدها مليون أحجية
عن التفرد عن عطر الرياحين
قامت بقلبي مقام النبض ضحكتها
فكيف من بعدها شيء سيشقيني
تحكي فتعطي إلى الأشياء بهجتها
اما لقلبي فتعطيه جناحين
ليقدم بعدها الشاعر مصطفى الحلو
بقصيدة
لم تعرفيني
لم تعرفيني فوجهي زاده القلق
مذ كنت طفلا مزاجيا وبي نزق
أمي تقول طويت العمر ملتمسا
كل الدروب وتأتي الآن تحترق
لتتألق بعدها شاعرة العاصي
مروة حلاوة باحت بأجمل المشاعر وحاكت اجمل الصور
هذي بناتُ فمي أظهرتُهنَّ على
سقفِ المُباحِ فما للشعر من سقفِ
إلا التي جَنحتْ للبوحِ باسمكَ قد
وَأدتُها في أقاصي جانبي المخفي
وحدي أُكابدُ عشقي لستُ في عَوَزٍ
لمن يُشيِّعُ أقدامي إلى حتْفي
لقد أردتُكَ سرّاً لستَ تَعرفُه
ما حاجةُ الغِمدِ أن يَشقى مع السيفِ
ليكون الختام مع الشاعر متذر لطفي ومحطات غزلية قصيرة
من أغاني المطرة
الليلة ساحرة النغمات
والمطر يغني في الطرقات
ماأحلى الليل وبلدتنا تستقبل تلك اللوحات
مراهقة
مقلتاها فيهما غنى الهوى يانبع السحر في الأندلس
أعقب ذلك جلسة نقاش مع الحضور.
الفداء حاضرة
شذى الوليد الصباغ