الفاصولياء واللوبياء والبامية أسعارها تتجاوز 12 الفاً والثوم يسجل في الأسواق 75 الفاً فهل من مراقبة تموينية ??
لاتزال أسعار الخضار والفواكه تتأرجح بين صعود وهبوط تحكمها الجودة والنوع.
وفي لمحة سريعة عن أسعار الخضار والفواكه في سوق هال حماة فقد احتلت البامية المرتبة الأولى لتصل 15 الفاً للكيلو لتأتي الفاصولياء بعدها بسعر
12 ألفاً واللوبياء سجلت بسعر 10 الفاً للكيلو
بينما تراوح سعر البندورة ذو النخب الاول 5000
والخيار تراوح بين 3500-1500 للكيلو بحسب نوعه
والبطاطا سجلت بسعر 7000 للكيلو بينما تباع بالتجزئة 9000 للكيلو.
وفي تعقيب عن أسعار البطاطا التي أرهقت المواطن أوضح غالب عدي رئيس لجنة تجار سوق الهال
أنه كان من المتوقع هذا العام أن تسجل أسعار البطاطا 5000 للكيلو إلا أن لجوء بعض التجار في المنطقة الجنوبية إلى تخزينها ووضعها في البرادات
بدلا من إغراق السوق بموسم البطاطا أدى إلى ارتفاع سعرها كاشفاً أن هنالك أكثر من 35 الف طن مخزناً
في البرادات وبالنسبة للثوم أوضح عدي أن أسعاره
في سوق الهال تتراوح من 35-40 ألف ليرة للكيلو ولدى استعلام الفداء عن أسعار الثوم في الأسواق فقد وصل حتى 75 الفاً مبيناً عدي أن سوق الثوم يحتاج إلى مراقبة تموينية لضبط الحالات الكيفية لبعض
التجار في بيعه.
وفي مجمل الحالات يتابع عدي حديثه عن سبب ارتفاع أسعار الخضار والذي يعزوه لارتفاع درجات الحرارة التي أدت لانخفاض إنتاج بعض المحاصيل كالفاصولياء والبامية.
وعن ارتفاع أسعار الليمون أشار عدي أن الليمون الحالي المطروح في الأسواق يأتي من لبنان ويباع أغلبه بسعر 20 ألفاً بحسب جودته ويتوقع أن تنخفض أسعاره في غضون شهر آخر ليبدأ الإنتاج المحلي يتدفق للأسواق.
وختم عدي أن أسعار الفواكه التي شهدنا أسعارها
الخيالية فتعود لأسباب أهمها ارتفاع تكاليف الإنتاج وتعبئته فمثلاً الكرز يكلف أجرة قطافه 5000 للكيلو الواحد بينما كلفة عبوات التغليف 12 الفاً ويندرج
هذا على باقي الاصناف.
خلاصة القول: بين صعود وهبوط لأسعار الخضار والفواكه يواجه المستهلك كل يوم جلسة من جلسات العصف الذهني يقرر في منتهاها ماهو أساسي وماهو ملغي وماهو قيد الإلغاء من قواعد الاستهلاك والتي يحكمها في النهاية من يضع ويتحكم في الأسعار فهل تفعل المستحيل بمايسمى ( حماية المستهلك ) وتضبط الأسعار والتجار ??
الفداء – وسام العلاش