مطالب بزيادة مخصصات المحافظة من البنزين وإحداث محطتين للاوكتان في الغاب ومصياف ومركز خدمة تكامل في منطقة تل سلحب
ركزت مداخلات الفعاليات الاقتصادية و الشركات الانشائية والخدمية في محافظة حماة خلال اجتماع موسع عقد مع وزير النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور في صالة الاجتماعات بمبنى المحافظة على ضرورة زيادة مخصصات المحافظة من مادة البنزين لتصبح 12طلبا يوميا لتلبية الاحتياجات على هذه المادة فضلا عن إحداث محطتين لبيع مادة البنزين الاوكتان في منطقتي الغاب ومصياف واحداث مركز خدمة تكامل في منطقة تل سلحب كونه حاجة ملحة بعد أحداث المنطقة والتي سوف يخدم نحو 250الف نسمة وتأمين مادة الغاز الصناعي بالنسبة لمعامل صناعة المواد البلاستيكية وتأمين مادة المازوت بالنسبة لجرارات النظافة العاملة في مجال الوحدات الإدارية ومعالجة موضوع محطة المحروقات في حير المسيل التابعة للجمعية الفلاحية في اتحاد فلاحي حماة سيما بعد طرحها للاستثمار وتأمين مادة المازوت لزوم عمل الشركات الانشائية والمقالع. وفي رده على المداخلات أكد الوزير قدور حرص الوزارة على تأمين المشتقات النفطية وتوزيعها على مستحقيها في مختلف القطاعات وفق الكميات المتوافرة منها، سواء المنتجة محلياً أو المستوردة منوها فيما يتعلق بإحداث محطتي الاوكتان في الغاب ومصياف بأن العمل جار لتأمين هاتين المحطتين فضلا عن التوجيه لإحداث مركز تكامل في منطقة سلحب وان يكون بالخدمة خلال شهر منوها أن تطبيق منظومة التتبع الإلكتروني (جي بي إس) كمشروع وطني بامتياز ضمن إطار التوجه نحو التحول الرقمي في مجال عمل الوزارة لأنها تسعى من خلال ذلك إلى تقليل الفاقد في الطاقة، وتلبية احتياجات كل القطاعات من المحروقات ومراقبة الاستهلاك وترشيده من خلال أجهزة التتبع “جي بي إس” إلى جانب مكافحة أي محاولات للتلاعب أو الهدر في المحروقات وخاصة في ضوء الصعوبات البالغة في تأمين المشتقات النفطية جراء الإجراءات الاقتصادية القسرية الغربية المفروضة على سورية سيما وان الجزء الأكبر من احتياجات سورية من المشتقات النفطية يتم تأمينه من خلال الاستيراد .
من جانبه أشار محافظ حماة معن صبحي عبود إلى أهمية الاجتماع والقضايا المتعلقة بالمشتقات النفطية والغاز، مع التركيز بشكل خاص على آلية التوزيع على نحو يضمن العدالة، كما تم أيضا مناقشة تطوير استراتيجيات الرصد والمتابعة عبر أجهزة التتبع جي بي إس .
حماة..احمد نعوف..