مع نسمات الياسمين وشجر الليمون فاضت مشاعر الحب والهوى لشعرائنا الشباب فكانت الأمسية الشعرية لنادي الشباب الثقافي في مقر اتحاد الكتاب العرب في حماة
قدمت الأمسية الشابة حنين السقا
بدأت الأمسية مع الشاعر أنس شربتجي الذي بدأ بقصيدة وجدانية
(غريبان إلاّ عن اللغة)
بيني وبينك كل هذا البون وقصيدة فرغت بأول لحن
وقصيدة حزينة
(وجع ناقص)
إن للقلب حكمة لاتمرّي في ثناياه طعنة أو حساما
لم تعوده ان يعدّ نجوما دون أن يرتمي عليها سلاما
القصيدة الأخيرة (الأنا العليا)
حسبي وصلت إلى مزيد مزيدي
وخرجت من حسي إلى تجريدي
ثم الشاعر عمر كوجه
جاء اتصال في خضم دراستي
قالوا رأوك فثار فيّ عذاب
قصيدة ثانية بعنوان (مهرطق)
لاتهجريني اذ وصلتك مرة فيسطّر الكتّاب دمعي أحرفا
وقصيدة ثالثة بعنوان (عجيب انا
إني عرفت بأن ذهبت فلم أعد
ماكان طبعي أن أحب مآبي
ماكنت اطلب للحياة طريقة وسبيل موتي مفعم بعجاب
القصيدة الاخيرة إهداء إلى صديق
ثم كان اللقاء مع الشاعر الشاب أمير حجازي
إثر التجلي
لهف يقطعه الهوى إربا
وله فؤاد ناح وانتحبا
إذا كلما رئتاه قد زفرت
وافاه عطر يديك وانسكبا
انا بعد عينيك
تتبسمين تلوح لي غمازة خجلى
تغور تغور تحت الوجنة
ألقيت فيها كل أحزان البلاد وقهرها ورجعت ألبس ضحكتي
ثم أكمل تفاصيل شاعرية
لوجهك ان يهب الحسن حسنا وان يرتقي في السماء سحابا
لرمشيك أن يجرحا صمتنا
لنسطر للعاشقين كتابا
ختم بقصيدة بقطعة( مشهد حي)
أعقبها مناقشة حول ماقدم من شعر وصور شعرية جديدة.
الفداء حاضرة شذى الوليد الصباغ