أرخت أزمة المحروقات الأخيرة بثقلها على كاهل المواطنين ، الذين تفاقمت معاناتهم من قلة وسائل النقل الداخلي والخارجي ، التي خُفِّضت مخصصاتُها من المازوت ما نسبته 30 بالمئة ، وتعطلت أعمالهم وشؤونهم الحياتية .
وبيَّنَ العديد من الموظفين والطلاب لـ « الفداء » ، أن الأزمة لما تزل مستمرة وخصوصاً في أوقات الذروة ، ما يضطرهم للركوب أربعة في المقعد المخصص لثلاثة ركاب كي ييسروا أمور بعضهم ، وكيلا يتأخروا عن دوامهم.
وأوضح بعضهم أن النقل على الخطوط الداخلية بين مركز المحافظة ومناطقهم وخصوصاً الغربية من سيئ إلى أسوأ ، لشح السرافيس بالصباح ولغيابها في فترة الظهيرة من الكراجات ! .
وشكا آخرون من فرض بعض السائقين عليهم أجوراً زائدة ، بحجة شرائهم المازوت من السوق السوداء !.
من جانبه أكد محافظ حماة معن صبحي عبود لـ « الفداء » ، أن مخصصات المحافظة من المازوت زيدت مؤخراً طلباً واحداً باليوم وقد خصص للنقل العام ، ليصبح بذلك عدد الطلبات 13.75 طلباً بعد أن كانت 12.75 طلباً.
وأوضح أنه ترأس اجتماعاً للجنة نقل الركاب المشترك ، لمتابعة واقع النقل ومراقبة خطوط النقل الداخلي بشكل جيد ، والتأكد من مدى التزام السائقين بالعمل خصوصاً خلال فترات الذروة.
ولفت إلى أنه شدد فيه على ضرورة تسهيل وصول الموظفين وطلاب المدارس والجامعات إلى دوامهم ومنازلهم.
ووجه المعنيين بفرض أشد العقوبات بحق كل سائق لا يلتزم بساعات العمل وخطوط السير المحددة.
حماة .. محمد أحمد خبازي