كشف مديرعام المؤسسة العامة للمباقر المهندس تمام ديوب عن أن هناك عدة مباقر لا تزال خارج الخدمة وهي الزربة ودرعا وجورين وتل تمر بسبب الظروف الراهنةومبقرة زاهد بطرطوس قيد الاستثمار
وأشار إلى وجود عدة صعوبات تعاني منها المؤسسة أهمها نقص في الكوادر الفنية والعمالة اللازمة من أطباء بيطريين ومهندسين وفنيين ومراقبين بيطريين وزراعيين وسائقين وكذلك ارتفاع مستلزمات العمل وعدم وجود طبيعة عمل تناسب عمال المباقر وعدم توريد الآليات والمعدات اللازمة للعمل بسبب الحصار الاقتصادي الظالم وانخفاض أسعار الحليب مقارنة مع ارتفاع الأعلاف وغيرها وقلة المحروقات والتقنين الكهربائي اللذين أثرا سلبياً على المباقر بالتوقف الجزئي أو الكلي وارتفاع تكاليف العملية الإنتاجية/معامل الألبان -الري في الأراضي الزراعية التابعة للمحطات وتخفيض المساحات المزروعة
وأوضح المهندس ديوب أنه منذ بداية العام ولغاية أيلول الماضي بلغ إنتاج الحليب في المباقر التابعة للمؤسسة 3547 طناً والمخطط 6462 طناً بنسبة تنفيذ 55 بالمئة ومن اللحوم118 طناً والمخطط 248 طناً بنسبة تنفيذ 48 بالمئةومن المواليد 479 راساً والمخطط 1041 راساً بنسبة تنفيذ46 بالمئة ومن لحوم عجول التسمين 38 طناً والمخطط 133 طناً بنسبة تنفيذ 28 بالمئة وأكد أن السبب في تدني النسب الإنتاجية يعود إلى الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة التي سبق ذكرها بالإضافة إلى موجة الحر والتجفيف الإداري للقطيع في المباقر.
الفداء-محمدجوخدار