كشف رئيس مجلس بلدة كفرنبودة بريف المحافظة محمد جراد عن عودة أكثر من 420 أسرة إلى البلدة والمزارع التابعة لها وسط مطالب للاهالي بتسريع وتائر الخدمات سيما وأن ما يزيد على 80 بالمئة من المباني تعرضت للتدمير بفعل الأعمال الإرهابية وهناك حاجة ماسة لمعالجة موضوع الصرف الصحي سيما في القسم الشرقي من كفرنبودة وتأهيل مركز الاتصالات تمهيدا لعودة الاتصالات ووضع ابراج لشركتي اتصالات الجوال سيرياتيل وام تي ان لمعالجة ضعف التغطية فضلا عن توفير المزيد من وسائل النقل وخاصة بعد وضع سرفيس جديد على خط سير نقل حماة كفرنبودة إلى جانب تأمين مقر بديل للمركز الصحي وإمكانية تنفيذه بالعمل الشعبي .
وأشار جراد إلى التعاون مع مديرية الخدمات الفنية بالمحافظة في ترحيل الأنقاض والتنسيق مع المؤسسات الخدمية سيما مؤسسة المياه بتشغيل بئرين لمياه الشرب واحداهما تم تشغيله إلى الطاقة الشمسية البديلة بحيث يكون دور المياه كل 3 ايام والتنسيق مع شركة كهرباء حماة لتركيب عدد من المحولات الكهربائية وواحدة عن طريق المنظمات الدولية بهدف تخديم الحارة الشمالية من البلدة منوها بأن هناك مزارع تابعة لمجلس البلدة في تل الهواش والحميرات والمنطار وغيرها تحتاج إلى تخديمها بالكهرباء وبالنسبة لواقع المدارس أوضح أن هناك مدرستين الأولى في كفرنبودة الحلقتين الاولى والثانية وتستوعب نحو 200طالبا وطالبة والثانية في الحميرات وهي عبارة عن صفوف مجمعة في شعبتين صفيتين تستوعبان نحو 50 طالبا وطالبة .
واكد الأهالي أن هناك حاجة إلى إعادة تأهيل للمنازل التي تضررت بفعل الارهاب وايضا زاد تضررها بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في شباط من العام 2023 منوهين بأنه تم تركيب نحو 25 نقطة ضوئية من قبل المنظمات الدولية وتأمين عيادة صحية متنقلة مشددين على ضرورة الإسراع في استكمال مشاريع البنى التحتية للصرف الصحي وإزالة الأنقاض والكهرباء وإعادة تأهيل مركز الهاتف الذي وضع ضمن خطة العام 2025.
حماة..احمد نعوف…احمد الحمدو..