لانها تبقى اللعبة الاهم واللعبة الواجهة لاي ناد، ولانه خبا بريقها وتراجع مستواها وتصنيفها، وانفرطت حبات سنسال لاعبيها ومدربيها وتراجع مستوها، ولأنها ولأنها كرة القدم، فقد دعت ادارة نادي سلمية الرباضي المدرب العتيق غياث القطريب وكلفته بمهمة المشرف العام الفني على اللعبة ومنحته كافة الصلاحيات، بهدف اعادة اللعبة الى الوجود، الى الالق والى تكرار ذكريات الماضي الجميل.
بدوره المدرب غياث القطريب دعا كافة الخبرات الفنية في النادي من اللاعبين والمدربين والاداريين القدامى والحكام وممثلي الاعلام، لحضور اجتماع فني تأسيسي للمشاركة والحوار في ايجاد افضل السبل للنهوض باللعبة من جديد، بعد ان كان قد اجتمع سابقا مع ممثلي فرق الاحياء الشعببة واللاعببن، كون هذه الفرق تضم مواهب فنية واعدة يمكن العمل والبناء عليها .
في بداية الاجتماع تحدث عبد الهادي المولي عضو ادارة النادي عن حاجة النادي لجميع ابنائه من جميع الخبرات الفنية مدربين ولاعبين، خاصة، بعد ان تم الاعتذار عن المشاركة بدوري الرجال للدرجة الثانية، نظرا لقلة عدد لاعبين بالعدد الكافي، ولتراجع مستواه الفني، وبالتالي تكاليف مادية باهظة ليس بمقدور النادي دفعها، فكانت فكرة تكليف الاستاذ غياث القطريب بمهمة الاشراف الفني على اللعبة للنهوض بها من جديد.
علما انه يوجد لدينا فرق الفئات العمرية( شباب، ناشئين، اشبال، صغار) ذات مستويات جيدة.
المدرب غياث القطربب عرض خطة مشروعه الكروي والتي تقوم كما قال على وضع خطة عمل بديلة، بعد الاعتذار عن المشاركة بالدوري ، وفق عمل مؤسساتي وتوزيع المهام والمسؤوليات على الجميع، مدربين واداربين، وأن يخصص النادي الدعم المادي الخاص بكرة القدم، مشيرا بأن الهدف التربوي يأتي في المقام الاول ثم الدراسي ثم الاجتماعي ومن ثم الرياضي، وذلك بهدف بناء جيل من اللاعببن ناجحين تربويا ودراسبا ورياضيا ، وطبعا هذا لن يتم الا بالمشاركة الجماعية والتعاون مع جميع الخبرات الفنية في النادي، مختتما حديثه بأنه يهدف الى تأسيس منتخب ناد كخطوة اولى؟ اضافة الى العمل على صقل و تاهيل الفئات العمرية المختلفة.
علي المير احمد- اداري ولاعب سابق تحدث عن مشروع تعشيب ملعب كرة القدم واسباب تعثر المشروع وعن مسيرة فرق النادي في الدوري السابق.
* محمد هنداوي- لاعب سابق تحدث عن ضرورة دعوة الكوادر الفنية القادرة على التدريب والعطاء وعن ضرورة تخصيص كتلة مادية خاصة باللعبة وايجاد داعمين ومتبرعين دائمين.
مرهف جعمور – حكم ولاعب سابق تحدث عن ضرورة وجود ثقافة قانونية وتحكيمية لدى اللاعبين لانها عنصرا اساسيا في تطوير اللاعب.
نزيه العلي- مدرب طالب بضرورة ايجاد ريوع مادية دائمة خاصة بكرة القدم ، كاستثمار الملعب الصغير المعشب النابع للنادي وتخصيص عائداته لدعم اللعبة فقط وليس لصندوق النادي، وتساءل اين هو الملعب المعشب ( الحلم) ولماذا توقف مشروع النعشيب ولمصلحة من؟
مازن بدور- لاعب سابق تحدث عن امكانية توفير كل الشروط الفنية واللوجستية للانطلاق، وعن مدى ضمان تحقيق هذه الشروط وضمان استمراريتها؟ في حال تم ذلك فالنجاح سيكون بالامكان.
نصار الجرف – لاعب سابق تحدث عن ان المقومات الاساسية لاي لعبة هي اللاعب والمدرب والملعب، وبالنسبة لنادي سلمية الملعب هو ماهو موجود ( الترابي) وهو امر واقع على الاقل مرحليا، اما اللاعب والمدرب فهما الهدف والغاية من انطلاق فكرة اعادة اللعبة وتطويرها من جديد، واشار الى عوامل اخرى مساعدة للاساسية وهي وجود عضو ادارة مشرف على اللعبة ذو كفاءة وجدارة، اضافة الى الدعم اللوجستي( تجهيزات، ادوات تدريب، رعاية اجتماعية وصحية للاعبين، تسويق اعلامي وغيرها) .
نصار شتيان- لاعب سابق ومدرب طالب بضرورة مساهمة القادرين ماديا من ابناء البلد بالمساهمة بتعشيب الملعب البلدي، لان الملعب المعشب يساهم بشكل اساسي في تطوير مهارة اللاعب، بينما الملعب الترابي فقط اصابات ومعاناة، ناهيك عن عدم السماح لنا باللعب في أرضنا لان الملعب ترابي.
ختاما نأمل ان يكون هذا الاجتماع مفتاح خروج لعبة كرة القدم في نادي سلمية من مأزق الخيبات للعودة الى ساحة الانجازات والذكريات الجميلة
سلمية. نصار الجرف.