عدسة الفداء: سلمية الحضن الدافىء وقد تميزت بموقعها الجغرافي المميز، حيث تمد يدها شرقاً لتلامس جبال البلعاس، و تتطلع غرباً نحو حماة درة العاصي، فكانت عبر التاريخ الملاذ الٱمن لكل من قصدها، بداية من أساس اسمها، بأن ( سلم مائة ) رجل من حرب ضروس بعدما دخلوها، لتتابع حبها وحنانها حتى هذه اللحظات، فمناخها صحراوي، ليلها جميل،آثارها حب وغرام، من قناة العاشق و قلعة شماميس و سورها القديم و معبد زيوس و حمَّامها الأثري الذي يتوسط المدينة إلى كثير من المواقع الأثرية التي لم تكتشف بعد، تبعد عن حماة نحو 30 كم و تجلس والهضاب من حولها تحتضنها بجهاتها الأربع .
المزيد...