الشاعر وعد أبو شاهين مدير نادي الشعر العربي في صالون سلمية الثقافي نظم الشعر في سنٍ مبكرة و لم يكن حينها يلتفت إلى الوزن والموسيقا فقط و إنما كانت محاولاته تتجه نحو صوغ فكرة ما أو حدثاً معين …ثم درس أبو شاهين بحور الشعر وأبحر فيها …وصار يصوغ قصائده على شطآنها ، ولكن بين ضفتي دفتره الخاص فقط ، و عندما ولدت فكرة المقاهي الثقافية و صارت أمرا واقعا وتوافدت إليها الجموع العطشى للشعر والأدب … أصبح من روادها و واظب على الحضور فيها … وسار سيل المقاهي الثقافية حتى صبّ في بحيرة صالون سلمية الثقافي الذي يستقبل كل أنواع و مشارب الإبداع الأدبي و الثقافي و الفني .
و بالتشاركية و الاتفاق مع إدارة صالون سلمية الثقافي تم تأسيس نادي الشعر العربي و استلم الشاعر وعد أبو شاهين إدارته و الهدف من النادي الجديد إعطاء منير يليق بشعراء الشعر الخليلي التقليدي الموزون و شعر التفعيلة و إتاحة الفرصة للشعراء الشباب و بنفس الوقت إقامة نشاطات و فعاليات مشتركة مع شعراء العامودي الموزون و التفعيلة في أنحاء المحافظة و باقي محافظات .
لم يطبع وعد أبو شاهين ديونا شعريا حتى الآن و لكن لدية كما كبيرا من القصائد تكفي لطباعة عدة دواوين و هو يرى بأن الوقت لم يحن بعد لطابعة ديوانه الأول .
لم يهتم يوما للحصول على الجوائز و شهادات التكريم و يرى ان الحركة الشعرية تتعرض لظاهرة هيجان المقاهي الثقافية و إطلاق الألقاب الرنانة ، إلا أنه و مع تقادم الأيام سيتم التمييز بين الرث والثمين … ومهما جرى وتكاثرت الآراء ومنحت الألقاب ، فالناس ترى وتسمع ولها الفكر وتمييز … ومهما حصل .. لن يصح إلا الصحيح …فهذه الموجة مهما بدت عاتية بإظهار من لا يستحقون ، هي بنفس الوقت غربال تغربل ولايثبت إلا أصحاب الموهبة والشعراء حقاً ..