الفداء ـ محمد خبازي:
قال مدير النظافة بمجلس مدينة حماة بلال ذكرى لـ «الفداء »: عقب التحرير كان واقع النظافة العامة بالمدينة سيئاً جداً، بسبب إهمال النظام البائد للخدمات الأساسية التي تقدم للمواطنين وتمس حياتهم الصحية اليومية.
وأضاف: أن واقع النظافة حالياً متوسط وتسعى المديرية جاهدة
للرقي بهذه الخدمة لتكون أفضل .
وعزا ذلك الواقع لعدة أسباب منها: عدد الآليات الذي لا يكفي لتقديم الخدمة بما يليق بالمدينة وأهلها، فمعظم الآليات قديمة جداً ومهترئة ومن حقبة السبعينيات.
مايؤدي لحدوث أعطال متكررة وذات تكلفة عالية وتراجع في العمل لكثرة الأعطال وندرة القِطَع وغلائها.
وعدد العمال قليل جداً، لترك معظمهم العمل، وعدم تعويض النقص من النظام البائد، وجل العمال الموجودين كبار في السن مايؤدي إلى تراجع في العمل وعدم أدائه بالشكل المطلوب.
وذكر أن التعيين سابقاً كان يتم على أساس الوساطةوالمحسوبيات والحالات الخاصة وليس على أساس القدرة على العمل وإتقانه، إضافة لاعتياد أغلبية الموظفين السابقين على الروتين من الفساد والهروب من العمل قبل انتهاء وقت الدوام، عدا عن غياب الإحساس بالمسؤولية وعدم فهم المطلوب منهم على الوجه الصحيح.

ولفت إلى أنه يتم التغلب على هذا النقص الحاد بتشغيل بعض الآليات ورديتين، والسعي لإصلاح المتهالك منها واستبدالها وتعزيز عددها، ولتوظيف عمال جدد على قدر المسؤولية.
وأشار إلى أنه كل يوم تُرحَّلُ 400 طن من النفايات الصلبة إلى مكب كاسون الجبل للتخلص منها بالخلايا والمطامر الصحية.