الفداء_ محمد خبازي:
يرى الخبير في توليد الطاقات الكهربائية والمتجددة المهندس عبدو الأسعد. ، أن قطاع الطاقة في سوريا لايمكن إعادة تأهيله ليلبي حاجة الناس والزراعة والصناعة، إلاَّ باستثمارات خارجية.
وذكر في تصريح لـ « الفداء » أن مذكرة التفاهم التي تم الإعلان عنها بين وزارة الطاقة السورية ومجموعة من الشركات العالمية هي خطوة أولى هامة، ولكن يجب أن يسبقها خطوات أهمها إعادة حقول الغاز والنفط و معامل الغاز وإعادة تأهيل بعض المحطات والتي يمكن أن تنتج نحو 5 آلاف ميغا واط ساعي.
والخطوة الثانية إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية المتهالكة في قطاع النقل والتوزيع والاستفادة من الطاقة الشمسية المركبة في المنازل بتجهيزات جديدة عدادات و إنفرترات حديثة.
وقال: ولكن مبلغ 7 مليارات دولار أعتقد أنه يشمل بناء 5000 ميغا واط ساعي و إعادة تأهيل لبعض المحطات أو معامل الغاز أو خطوط النقل وتحسين البنية التحتية المتهالكة في هذا القطاع.
ومما لاشك فيه أن النتيجة تحسن في الاقتصاد من خلال دوران عجلة الإنتاج في الصناعة والزراعة وتشغيل اليد العاملة والتصدير للخارج.
وأضاف: الأمل كبير في تحسن حياة المواطن السوري و بقرارات فيها من الشفافية والفائدة لسوريا.