
حققت الطالبة رهف اليوسف إنجازًا لافتًا بحصولها على المرتبة الثانية على مستوى سوريا لفئة ذوي الهمم، والأولى على مستوى محافظة حماة، متحدية الصعوبات بإصرار وثبات.
تحدثت رهف عن رحلتها الملهمة، مشيرة إلى أن والدَيها كانا السند الأول والدعم الأكبر في مسيرتها، حيث رافقاها بالتشجيع والصبر منذ البداية.
ورغم فقدان البصر، لم تتوقف رهف عن الحفظ والمثابرة، فحفظت أكثر من 30 كتابًا علميًا وثقافيًا، إلى جانب عشرة أجزاء من القرآن الكريم، معتمدةً فقط على الكتب السماعية، وهو ما تطلّب جهدًا مضاعفًا وتكرارًا دائمًا للمراجعة.
تقول رهف: “عندما سمعت النتيجة، شعرت أن قلبي سينفجر من الفرح… تذكرت كل لحظة ألم، وكل دعم من أمي وأبي، وكأن الحياة كلها قالت لي: لقد نجحتِ.”
قصة رهف اليوسف هي درس في العزيمة، وتأكيد على أن الإرادة والدعم قادران على صناعة المستحيل.
الفداء: خاص