عندما يجتمع الطب والفن …ينتج إبداعاً

مراسلة الفداء:

في معرض بيت سوري، للفنون،  كانت أوبرا ماجستير،  للبطولة الأنثوية، وسيمفونية من نور،  ولهيب،  تغازل أساطير الوجود، بهذه الكلمات تحدث عدد من النقاد، معبرين عن رأيهم، في لوحات الفنانة ميس.

لم تقدم ميس قصي محمد، ذات الأنامل الذهبية، لوحات عادية، بل كانت تشرح لنا الواقع،  بطريقة إبداعية،  لم تكن فناً فقط بل كانت حياة.

قدمت لنا لوحات فنية، خلال مشاركتها،  في معرض،  بيت سوري، في مصياف، وهي الدكتورة،  التي برعت بالتشريح،  فأبدعت أيضاً،  في تصوير الواقع،  ووصف الدواء المناسب للعين والقلب، وكأنها تقوم بعملية تجميل ماهرة،  لا للوجه، بل للذاكرة والتاريخ.

لتثبت أن الإبداع الحقيقي،  هو ذلك الذي يخرج من  التجربة الإنسانية، لقد جعلتنا لا ننظر إلى لوحاتها، بل نعيش فيها.