وزير الخارجية السوري: التأكيد على دعم وحدة سوريا وإعادة إعمارها

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، في منشور عبر صفحته على موقع “إكس”، أن الرئيس أحمد الشرع عقد اجتماعاً بناءً مع الرئيس دونالد ترامب جرى خلاله بحث الملف السوري بجميع جوانبه، بعد تحضيرات مكثفة استمرت لأشهر.

وبين “الشيباني”، أنه تم التأكيد على دعم وحدة سوريا، وإعادة إعمارها، وإزالة العقبات أمام نهضتها المستقبلية، مضيفاً أن الشعب السوري يستحق دائماً مستقبلاً أفضل.

ووصل السيد الرئيس أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض في زيارةٍ رسميةٍ إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان في استقباله الرئيس الأمريكي  دونالد ترامب.

ووفق ما نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على فيسبوك، عقد الرئيسان “الشرع” و”ترامب”جلسة مباحثات، بحضور وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني، ووزير خارجية الولايات المتحدة ماركو روبيو.

وتناول الاجتماع، العلاقات الثنائية بين الجمهورية العربية السورية والولايات المتحدة، وسبل تعزيزها وتطويرها، إضافةً إلى عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأعلنت وزارتا الخارجية والتجارة الأمريكيتين، ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، في بيان مشترك، تعليق العمل بقانون “قيصر”، باستثناء بعض المعاملات المتعلقة بروسيا وإيران.

وأضاف البيان أنه سيتم السماح بنقل معظم السلع الأمريكية المنشأ للاستخدام المدني، إضافةً إلى البرمجيات والتكنولوجيا، إلى سوريا أو داخلها، دون الحاجة إلى ترخيص مسبق.

وأوضح البيان، أن الولايات المتحدة، تؤكد التزامها بدعم سوريا مستقرة وموحدة وسلمية، وأن رفع العقوبات عنها يهدف إلى دعم جهودها في إعادة بناء الاقتصاد، وتحقيق الرخاء لجميع مواطنيها، ومكافحة الإرهاب.

وأشار البيان، إلى أن الرئيس دونالد ترامب، يُنفّذ وعده بمنح سوريا “فرصة للعظمة”، ولإعادة الإعمار، عبر رفع العقوبات الأمريكية.ونوّه بأن الحكومة الأمريكية، تبنت سياسات جديدة، لتشجيع الشركات والبنوك الأمريكية، والمجتمع الدولي، والشعب السوري، والشركاء الإقليميين، على دعم استقرار سوريا.

وقال البيان: إن الحكومة الأمريكية تواصل مراجعة تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، ولم تعد هناك عقوبات أمريكية شاملة على سوريا.

وجاء البيان في ظل انعقاد مباحثات بين الرئيس السوري أحمد الشرع، ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، في البيت الأبيض اليوم الإثنين، في أول زيارة من نوعها لرئيس سوري منذ استقلال البلاد عام 1946، وسط آمال سورية بتعافٍ اقتصادي يتجاوز مرحلة الانهيار التي خلفتها الحرب.

وسبق أن أعرب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن تفاؤله برفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا ضمن قانون “قيصر”، كما أعرب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى سوريا، توم باراك، عن تفاؤله بإصدار الكونغرس قراراً يفضي إلى الإلغاء الكامل لقانون “قيصر”، مشدداً على ضرورة الأخذ بتوصيات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا.