كرناز تفتقر عدم وجود مشفى كونه مدمر بالكامل رغم دوره الكبير بمعالجة الثوار

الفداء_ عبد المجيد الرحمون:

في بداية انطلاقة الثورة السورية المباركة كانت قضية معالجة الثوار والمعارضين للنظام البائد مسألة موت محتم وحكم بالإعدام لكل من يداوي أو يعالج المعارضين للنظام البائد  ولم تسلم البلدة والمشفى من قبل الطيران الروسي وآلة الحرب التي اتبعها النظام ومجرمي الحرب
حيث قال مهند عبود رئيس بلدية  كرناز للفداء : تفتقر ناحية كرناز والبلدات والقرى المجاورة لمشفى يقدم مختلف الخدمات الطبية  والعمليات الجراحية للأهالي وأقرب مشفى يبعد عنها 15كم فعبر من خلال صحيفة الفداء نطالب بإعادة تأهيل مشفى كرناز ووضعه بالخدمة في أقرب وقت لمافيه خير ومصلحة الجميع.

إلى ذلك أوضح الدكتور صافي ابراهيم دبدوب طبيب جراحة عامة بأن المشفى أثناء الثورة قدمت المعالجة لجرحى الثوار والمجاهدين من ريف حمص الغربي  وريف حمص الشمالي وريف حماة الغربي وريف إدلب الجنوبي وريف محردة و كنا نقوم بمعالجتهم واسعافهم وإجراء العمليات الجراحية  كونه الوحيد ضمن ناحية كرناز والمنطقة وكونه ملاذ آمن بمعالجة الجرحى

وفي عام 2013 نزحنا إلى الشمال السوري وتم السيطرة على كرناز وتم نهب محتويات المشفى ومعداته كاملة وجعلوه مقراًللفرقة الرابعة وسجن ومكان لتعذيب إخواننا الثوار والمجاهدين .
والآن بعد 12عام أكرمنا الله عزّ وجل بالفتح والنصر ،
ونطالب الدعم  للمشفى من المنظمات الدولية أو الهيئات الإنسانية أو الجهات الرسمية والحكومية علماً أن المنطقة كلها تفتقر إلى مشفى يخدم الأهالي العائدين حديثاًوسكان المنطقة

المزيد...
آخر الأخبار