وضعت الهيئة العامة لإدارة وتطويرالغاب ضمن خطتها لموسم الزراعي الحالي زراعة مساحة1070هكتار بمحصول التبغ ضمن الأراضي الواقعة في مجالها. وذكر مدير الثروة النباتية في الهيئة المهندس وفيق زروف أن زراعة التبغ تتركز في مناطق جب رملة ومحردة والسقيلبية وشطحة وسلحب وعين الكروم وغيرها لافتا إلى ازدياد الاقبال على زراعة التبغ خلال السنوات الأخيرة الماضية نتيجة الجدوى الاقتصادية المحققة منه سيما يقصر الدورة الإنتاجية للمحصول التي تمتد لمدة 4 أشهر حيث تبدأ عمليات الزراعة أوائل نيسان وعمليات جني المحصول تبدأ مابين آب وتشرين الأول إلى جانب ارتفاع أسعار محصول التبغ بصنفيه” البرلي” والفرجينينيا” فضلا عن الحوافز المقدمة من مؤسسة التبغ من تأمين الشتول والأسمدة. وأضاف إن محصول أصبح في الوقت الحالي من المحاصيل الزراعية المهمة وهو مصدر دخل للعديد من الأسر التي تقوم بتسويق محصولها إلى المؤسسة العامة للتبغ وهو يحتاج إلى عدة عمليات من الحراثة والري والتسميد وفي الختام القطاف ونشر خيوط التبغ سيما صنف البرلي على حبال خاصة تسمى مناشر وهي قوائم خشبية أوحديدية وتكون بطبقة واحدة أوطبقتين وأكثر وتثبت قوائمها في الأرض وتترك الخيوط على المناشر حتى تجف وتبقى معلقة على هذا النحو حتى جفاف الأوراق تماما ثم تحفظ ضمن بالات ليتم تسليمها لمؤسسة التبغ وهذه المراحل جميعها تتطلب جهدا من المزارع وأما بالنسبة لصنف الفرجينيا فهناك أفران للتجفيف.
حماة-أحمد نعوف…