ارتفاع الأسعار يغير العادات والطقوس لدى الغالبية

أجبر الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار  غالبية المواطنين على الاستغناء و التخلي عن عادات وطقوس كثيرة عرفت أنها من تقاليدهم المتوارثة كمآدب الأعراس والوفيات و الولائم الجماعية التي لم يكن، الهدف منها هو إقامة إلولائم  وإنما التعبير عن الألفة والمحبة إضافة إلى تغير  الكثير  من عادات إلتسوق
اليومية 
تغيرت عاداتنا 
يقول تيسير عادة أثناء الوفيات  كان الحيران يتناوبون لإقامة إلولائم لأهل المتوفى تعبيرا عن مواساتهم واعانتهم في ظرف قاس ولكن اليوم لم يعد أحدا قادرا على إقامة وجبة واحدة لأنه يحتاج إلى ٣ أضعاف راتبه كحد أدنى أن فكر  إضافة إلى عاداتنا بالتجمع في بيت العائلة أو عند  أحد أفراد العائلة في يوم عطلة وقضاء نهار بهدف اللمة والتآلف اما حاليا فلا يمكن أبدا التفكير حتى إجراء زيارة عادية بتنا نحسب لها ألف حساب لقد تغيرت كل عاداتنا وكل شئ جميل بسبب قساوة الظروف
حتى عادات إلتسوق تغيرت 
ايضا البعض تحدث لنا عن تغير عادات إلتسوق 
تقول سهام :تبدلت كل عاداتنا بسبب الظروف المعيشية القاسية التي فرضت علينا واقعاً جديداً فاليوم نحن نشتري الفواكه والخضروات بعدد الحبات وليس بالكيلو وكذلك اللحوم التي غابت عن موائدنا وكانت من أساسيات السلع الموجودة لأنه لم نكن  نقوم بإعداد وجبة من دون اللحوم أما اليوم بالمناسبات تشتريها بكميات قليلة جداً وتابعت كنا نحضر بكامل الأيام الأسبوع في حين أننا حالياً كل يوم بيومه
اما سعاد تحدثت عن الغبن الذي تشعر به لأنها لم تستطع إدخال البهجة إلى قلوب أطفالها هذا العام  مع اقتراب أعياد الميلاد حيث قالت عادة كنت اقوم بإحضار الهدايا لاطفالي  واجعلهم  يشاركون في حفلات بابا نويل التي ينتظرونها من العام إلى الآخر   كما نقوم بتزيين شجرة الميلاد ولكن الغلاء الفاحش وقساوة المعيشة جعلتنا نستغني وتتخلي عن كل مايفرحنا ويدخل البهجة إلى قلوبنا ولكن نسأل ماذنب أطفالنا..
نسرين سليمان
المزيد...
آخر الأخبار