الفداء_
إن إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية ليس مجرد تغيير شكلي أو تجميلي، بل هو خطوة عميقة وجوهرية نحو تصحيح علاقة مشوهة فُرضت لعقود بين الدولة والمواطن.
المربي والأستاذ هاشم المير: لقد عانى السوريون طويلًا من رموز وشعارات وتماثيل لم تمثلهم، بل عمّقت الشرخ بينهم وبين وطنهم. لم تكن تلك الرايات التي رُفعت فوق المؤسسات، ولا التماثيل التي نُصبت في الساحات .
أغيد حمود موظف : اليوم أصبحت سوريا حرة ،وقد بدأنا الخطوة الأولى لبناء دولة عظيمة ،دولة الكرامة والسيادة الحقيقية ،المستقبل لنا ،والعمل بدأ .
أكرم القصير رئيس جمعية أصدقاء سلمية :إن تجديد الهوية البصرية يجعلنا نتجاوز الماضي بكل رموزه ،ونأمل بقادم جميل ،نكون مشاركين في صناعته ،هذه بداية لتغيير شامل ،وتطوير أكيد لحياة السوريين ،وموقع سوريا من الحضارات الإنسانية .
الهوية البصرية الجديدة هي إعلان صريح بأن سوريا القادمة ستعيد الاعتبار للكرامة، وتفتح المجال أمام رموز جديدة تعبّر عن قيم الحرية والمواطنة والعدالة .