الفداء_ حسان المحمد:
شهدت سوريا العز والشموخ ولادة جديدة مع إطلاق الهوية البصرية السورية الجديدة.
وأوضح عبد الهادي المحمد عضو مجلس الصلح العام في منطقة محردة، بأن الهوية الجديدة لسوريا، ليست مجرد رموز ورسوم، بل هي أكبر وأبعد من ذلك بكثير، كونها تسرد حكاية سوريا الثورة، حكاية الشعب الذي خرج من عتمة الفساد ليبني مستقبلاً مشرقاً، إنها باختصار انعكاس لانتصارنا وإرادتنا الحقيقية في بناء سوريا التي نحلم بها جميعاً، فكل لون، وكل شكل، يروي قصص نضالنا وتضحياتنا وعزمنا على بناء مستقبل أفضل لوطننا.

لاسيما وأن رمزية العقاب يجسد وحدة الأرض وكرامة الشعب وجناحا العقاب الذي حمل 14 ريشة موزعة بالتساوي بين جناحيه ترمز إلى المحافظات السورية كافة جميعها متساوية في الطول والحجم هذا دليل على التوازن والوحدة والاستقرار.
على عكس ما كان ينهجه النظام المجرم بوضع رموز وشعارات وأشخاص وأحزاب تعزيز سلطتهم وأداورهم في القمع والاستبداد وقتل الشعب السوري
وعبر عبد الهادي، بأنها لحظة تاريخية تستدعي منا جميعاً أن نواصل الطموح وأن تكون الهوية البصرية السورية الجديدة ذات دلالات في رسم صورة سوريا الحرية والكرامة.