مراسلة الفداء :
ارتفعت أسعار الدواء بشكل كبير وصلت لحدود ال 300 ٪. أيام النظام البائد ، بعد أن تجاوز سعر الدولار ال 20000، حيث كانت شركات الأدوية تطالب برفع الأسعار بحجة ارتفاع الدولار في كل مرة، لكنها لم تنخفض بانخفاض سعر الصرف بعد سقوط النظام .
ويتساءل المواطن اليوم عن سبب عدم الاكتراث بمراقبة أسعار الأدوية، التي تعتبر ترياق الحياة له خصوصاً وأن الدواء سلعة لا يمكن الاستغناء عنها .
أحد المواطنين شرح لنا الارتفاعات التي طالت مجرد سلعة واحدة يحتاجها فقال : أحتاج قطرة عينية فيها 2.5مل حوالى ال 18 نقطة كانت قبل سنتين 1500ليرة ثم 3500ليرة، ثم 6500 ليرة، ثم 12500ليرة، ثم فوراً 31500 ليرة وكل ذلك خلال عدة أشهر قبل سقوط النظام البائد، وحتى تاريخه بقي سعرها كما هو، والدولار حالياً حوالى ال 10000 وقس على جميع الأدوية، أحتاج علبتين شهرياً بشكل دائم، إضافة إلى نوع آخر من القطرات العينية كانت 2000، ثم 4000، ثم 8000، ثم12000، ثم20000، و سعرها ثابت من سنتين. هل يعقل عدم وجود جهة مسؤولة عن مراقبة وتسعير الدواء؟
نضم صوتنا لصوت المواطنين ونستغرب عدم انخفاض أسعار الأدوية بانخفاض سعر صرف الدولار، الذي كان شماعة الغلاء أيام النظام البائد، ونعيد ونؤكد ضرورة مراقبة أسعار الدواء .