علي حسون الباكير براءة اختراع في الكف والمنفسة الصناعية وابداعات تحتاج لدعم كبير وتوظيف مناسب باكير: دعمنا في إنشاء معمل خطوة لابد منها
فخر لبلدنا سورية أن ينبت في أرضها الكثير من المخترعين والمبدعين الذين لمعوا نجوما في أكثر البلدان العربية والأجنبية.. ويجب دعهم بشكل كبير جدا وحمايتهم، وفتح مصانع لهم وتوظيفهم بالمكان الأمثل، كي تعمر سورية بهم .
فخر لحماة -الربيعة بإبنها الشاب علي حسون الباكير الذي أعطى كل جهده ووقته وسهره لكي ينجز ويخترع الأطراف الصناعية لينقذ بلاده من هول وخطر ماأصابها في أزمة الحرب وماآلت اليه من فجائع ومصائب ادت لبتر أعضاء المصابين بالحرب…
فكان اختراعه في صنع الأطراف انقاذاً كبيراً و تحد لمن حاربونا بكل الوسائل اقتصادياً وسياسيا واجتماعياً …
وهو الآن يتابع دراسة (هندسة الطب بجامعة تشرين في اللاذقية)..
وننوه أن من قام بالكتابة عن المخترع حصل خطأ لديهم بتنسيب مواليده الى اللاذقية بدلاً من حماة..
#قصدنا مكان العمل للمخترع علي الباكير – فحدثنا حول حياته وحول الاختراع قائلاً:
بدأت منذ الصغر بصنع العاب للأطفال، هكذا حتى دخلت مهنة الهندسة الطبية، وبدأت اوظف قدراتي بمجال الدراسة..
فقمت بصنع الأطراف الاصطناعية منذ حوالي الأريع سنوات حيث يأخذ انتهاء العمل من الطرف الصماعي سنة كاملة..ظهرت الفكرة فجأة أثناء الحرب أهوالها، وبدأت العمل .. واعتمدت بداية على نفسي بشكل كلي..
(براءة اختراع وتكريم)
حصلت على براءة اختراع في الكف الصناعي على المستوى العالمي والمحلي.
كما تكرمت ب (معرض الباسل للإبداع والاختراع-درع الباسل) وحصلت على الميدالية الذهبية..بعد مقابلة السيدة اسماء ودعم منها ماديا وسهلت التراخيص حتى استطعت تركيب الاطراف لأكثر من جريح بشكل مجاني..
(فتح معمل خطوة ضرورية تفيدنا و تنقذنا جميعا)
فقبل الأزمة كان الدعم أقوى وأكبر ونحن نقدر الظروف التي تمر بها دولتنا، فالأجهزة التي أصنعها قابلة للإنتاج بشكل كبير، ونحن بقدراتنا المتواضعة ننتج الأطراف، ولكن مثل هذه الاختراعات يجب العمل مباشرة على دعمها من خلال إنشاء مصنع او معمل وترخيصه كي نعطي أكثر لدولتنا ومع الأيام نقوم نحن بالتصدير للخارج ونفيد بلدنا من خلال صناعتنا.
غايتي الأساسية أن أقوم بالعمل الذي أحبه وأن أساعد الناس الذين هم بحاجة لهذا العمل..وأحاول تقديم الأفضل دوماً..
(مشفى حماة الوطني وضرورة توظيف المخترع بالمكان المناسب)
فأمثال هؤلاء يجب العمل على توظيفهم في المكان المناسب، وبسرعة كبيرة، فالمشافي تحتاج بشكل كبير لهذه الصناعات وخاصة الى مآلت اليه الحرب من فقدان الأطراف وحالات الاختناق والكورونا..
فالمهم هو انتشار العمل ودعمه لأن كل الاطراف الصناعية الموجدة في سورية هي مستوردة وبأسعار خيالية.. فيجب أن يكون لدينا صناعة خاصة بهذا المجال، ونحن نمتلك الامكانيات القكرية.
( تركيب ٦٠ طرفاً اصطاعياً في سورية)
ويقول باكير أنه تم تركيب ٦٠ طرفاً اصطناعياً في سورية، ويوجد عليهم طلب من الخارج من أكثر من جهة من العراق وتركيا،وهم بحاجتها جداً، ولكن لايعرفون الطريقة الصحيحة في تركيب الحساسات وهذا يتطلب وجودي شخصياً لذلك لابد من وجود مهندسين ذوي خبرة في تركيب الحساسات، فهي ليست بهذه الصعوبة ولكن تحتاج لتركيب دقيق وفهم آلية التركيب.
*ميزة الأطراف الصناعية:
تتميز بخفة الوزن ومقاومة الماء وسرعة الاستجابة وسهولة الاستخدام.
(طريقة عمل الكف الصناعية)
المواد المصنوعة منها: قال باكير أنه في البداية اعتمد على مادة الألمنيوم والحديد والخشب فكان يستخدمها في بناء الهيكل..وبعد أن تطور العمل استخدم مادة البلاستيك وذلك باستخدام الكمبيوتر بالاعتماد على تقنية ثلاثية الابعاد في الطباعة)، فيتشكل النموذج والمجسم كي يستطيع تركيب المحركات والحساسات والأصابع عليه.
مبدأ عمل المنفسة الاصطناعية الاسعافية المحمولة :
1-التحكم بكمية الهواء التي يتم ضخها في الرئة بمجال من 200 إلى 800مل.
2- يمكن مزج الأوكسجين مع الهواء الداخل.
3- صمام أمان في حال تجاوز الضغط للضغط الاعظمي 40cmH2O. نفتح الصمام حتى لايسبب ضغط او آثار سلبية على الرئتين.
4-يمكن التحكم بعدد دورات التنفس في الدقيقة.
5- جميع المواد المستخدمة في صناعتها متاحة بشكل كبير محليا.
6-يكون الزفير أطول من الشهيق بمرتين إلى اربع مرات. ..وهو عند الاطفال أكبر
7- تستخدم للحالات الاسعافية.
فالوزن ١ كغ يحتاج الى ٦ ملم هواء في الشهيق..
فنسبة الشهيق تكون أقصر من نسبة الزفير بمرتين حتى ٤ مرات، ليكون هناك تفريغ كامل للزفير…
فالمنفسة تنقذ المريض لساعات قبل وصوله المشفى.
* لقاء وتصوير : جنين الديوب