الفداء _ صفاء شبلي
أكد أطباء مركز الأندلس التخصصي، في ندوة توعوية، أقيمت في مبنى العيادات الشاملة بحماة، أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي، يرفع نسب الشفاء إلى 99%، مشددين على أن الفحص الدوري، يمثل أفضل وسيلة للوقاية والعلاج.
وأوضح الدكتور بشار البكور مدير المركز أن: خطورة المرض ترتبط بعوامل عديدة، أهمها: التقدم بالعمر، والتغيرات الهرمونية، لافتاً إلى أن حملات التوعية، تتكثف في الشهر العاشر من كل عام (الشهر الوردي) لنشر ثقافة الفحص المبكر بين السيدات.
وبين البكور أن: مراحل الكشف المبكر تبدأ بـ الفحص الذاتي الذي ينصح ببدئه منذ سن العشرين، يليه الفحص السريري عند الطبيب المختص، بعد الثلاثين، وصولاً إلى التصوير الشعاعي، وفقاً لعمر السيدة باستخدام الأمواج فوق الصوتية (الإيكو) أو الرنين المغناطيسي عند الحاجة.
وشدد المشاركون على أن مهمة المراكز الطبية لا تقتصر على تقديم العلاج فقط، بل تشمل أيضاً تثقيف السيدات، وتوعيتهن، من خلال الندوات، والبروشورات، والبرامج الصحية، بهدف الحد من انتشار المرض، وتقليل نسب الوفيات الناجمة عنه.