أصيبت امرأة بجروح، مساء أمس الجمعة 14 تشرين الثاني، جراء اعتداء غادر بصواريخ مجهولة المصدر استهدف منطقة في العاصمة دمشق.
وقالت وكالة “سانا” نقلاً عن إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع: تعرّضت العاصمة دمشق لاعتداء غادر تمثّل بسقوط صاروخين من نوع “كاتيوشا” أُطلقا من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار مادية بالمكان.
وأوضحت مديرية الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لذات الوكالة، أن الانفجار الذي وقع في المزة أسفر عن إصابة امرأة بجروح من الدرجة المتوسطة، وتم نقلها لإحدى مشافي دمشق.
وأضافت “وزارة الدفاع”، أنها باشرت بالتعاون مع وزارة الداخلية، التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء الآثم، وتعمل على جمع الأدلة اللازمة وتحديد مسار الصواريخ ومصادر الإطلاق.
وأكدت “وزارة الدفاع” أنها لن تتوانى عن ملاحقة المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي، وستتخذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يعبث بأمن العاصمة، ويستهدف حياة السوريين واستقرارهم.
و نفى مدير إدارة الإعلام والاتصال “عاصم غليون” في منشور عبر صفحته على فيسبوك، ما أفادته إحدى الوسائل الإعلامية بنشر خبر يدعي بأن الصواريخ التي سقطت بدمشق قد تكون بسبب خلل في تدريبات الجيش العربي السوري. مؤكداً أن تدريبات الجيش لم تكن يوماً قرب العاصمة، بل يخصص لها أماكن بعيدة عن أي تواجد مدني.
و حذر “غليون”، وسائل الإعلام كافة الالتزام بالمعايير المهنية في تلقي ونشر الأخبار، وخصوصاً تلك المتعلقة بالشأن العسكري أو الأمني، وننصح بمراجعة الجهات ذات الشأن والتي كانت، وما زالت أبوابها مفتوحة أمام أي استفسار أو تساؤل.
وفي ما يخص التحقيقات، أوضح “غليون”، أن فريق عسكري مختص تمكن من خلال دراسة زوايا السقوط وتجمع الصواريخ من اكتشاف مكان الإطلاق، كما تمكنا من العثور على موقع إطلاق الصواريخ نحو حي المزة، والذي أدى لعدد من الإصابات بصفوف الأهالي، ويجري تأمين الموقع لاستكمال التحقيقات.