الفداء_ أحمد العلي:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مواصلة بلاده العمل لإرساء السلام والاستقرار الدائمين في سوريا عبر الحوار مع كافة الأطراف الفاعلة في المنطقة في المرحلة المقبلة.
وأضاف “أردوغان” في تصريحات عقب اجتماع للحكومة التركية نقلتها وكالة الأناضول، معرباً عن امتنانه من الزخم الذي اكتسبته دمشق في علاقاتها الدولية واستعادتها مؤخراً.
وحذر “أردوغان”، أنه يجب عدم إعطاء أي وزن للإملاءات أو التحريضات أو الإشارات التي تصدر عن الذين يضمرون أطماعاً توسعية في منطقتنا، وعلى الجميع أن يتذكر حقيقة أن من يمتطي جواد غيره يترجل سريعاً.
ودعا الرئيس التركي كافة الأطراف في سوريا، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لسقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول، للتوقف عن التعلق بالماضي والبحث عن سبل للعمل ضمن رؤية مشتركة للمستقبل.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تعتبر كل مكونات الشعب السوري أشقاء لها، وتريد الأمن والسلام والاستقرار للجميع.
كما شدّد “أردوغان” على تمسك بلاده بموقفها الحازم بشأن تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار الذي نعتقد أنه سيعزز وحدة سوريا وتماسكها وسلامتها، مؤكداً أن أنقرة مستعدة لتقديم كل مساهمة ممكنة لحل هذه المسألة.
يذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد تنظيم “قسد” مظلوم عبدي، وقّعا اتفاقاً، في 10 آذار الفائت، لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، لكن التنظيم يماطل في تنفيذه.