الخارجية التركية: لن تسمح بوجود بيئةٍ في سوريا تهدد الأمن القومي التركي

 

الفداء_أحمد العلي:

أكَّد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، على أن أنقرة لن تسمح بوجود بيئةٍ في سوريا من شأنها أن تشكل تهديداً للأمن القومي التركي، مضيفاً أنَّ سوريا ستظل أولوية في السياسة الخارجية التركية من جميع جوانبها.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مناقشة ميزانية وزارة الخارجية التركية لعام 2026 بلجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي، وفق ما نقل موقع يني شفق.

وأضاف “فيدان”، بعد مرور 11 شهراً على نيل الشعب السوري حريته، قادت تركيا عملية عودة سوريا إلى منظمة التعاون الإسلامي بعد 13 عاماً، كما لعبت دوراً فعالاً في رفع العقوبات.

وأردف: “ومع إطلاق رحلات الخطوط الجوية التركية إلى دمشق، ضمنّا وصول سوريا إلى العالم الخارجي. ونتيجة لكل هذه الجهود، تم إحراز تقدم كبير في وقت قصير نحو إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي.

وذكر الوزير التركي أنه نتيجةً لكل هذه التطورات، عاد أكثر من 550 ألف سوري إلى بلادهم من تركيا منذ 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وشدَّد على ضرورة إرساء الأمن في سوريا من أجل الحفاظ على وحدة، وسلامة أراضيها وتطهيرها من جميع العناصر الإرهابية، وخاصةً تنظيمي “بي كي كي” و”داعش”، وتوحيد جميع الجماعات المسلَّحة تحت لواء جيش موحد

وبيَّن أن تشكيل حكومة شاملة تُمثل جميع شرائح المجتمع، وتحقيق التنمية الاقتصادية من خلال إعادة إعمار البلاد بدعم فاعل من المجتمع الدولي، وضمان استدامة عودة اللاجئين، تُعدّ من الأولويات الرئيسية في المرحلة المقبلة لسوريا.

كما أشار “فيدان” إلى أنَّ أنشطة إسرائيل في القنيطرة ودرعا والسويداء خلقت توتراً جديداً في جنوبي سوريا.

 

المزيد...
آخر الأخبار