لعبة “الطقطيقة” التي انتشرت بكثرة بين ايدي الاطفال خلال الأشهر القليلة الماضية لا تدخل حارة الا وتسمع وترى الاطفال وفي أيديهم هذه اللعبة الخطيرة والمزعجة وهم يتحدون بعضهم ويتسابقون في إصدار الصوت الاعلى منها والعديد من المواطنين اشتكى منها بسبب بعض الحوادث التي خلفتها إضافة إلى صوتها المزعج الذي نرفضه جميعا .
ولاقت هذه اللعبة اهتماما ملحوظا من طرف الأطفال والمراهقين لتجدها متداولة بين أياد كثيرة و يتجاوز سعرها٥٠٠ ليرة وهي مكونة من كرتين صغيرتين مصنوعتين من البلاستيك الصلب يربطهما خيط يتوسطه خاتم بلاستيكي يستعمل كمقبض ويعود اللعب فيها للمحترفين الذين يتمكنون من خلق تصادم بين الكرتين بشكل متوازن ومتواز حتى تأخذ الحركة الدائرية بانتظام دون أن يتخللهما خلل وهنا تكمن الخطورة وكثيرا ما يؤدي التصادم بين الكرتين إلى انقسام أحداهما أو كلاهما فيندفع الجزء المنقسم بقوة إلى الوجه ما قد يحدث تشوهات به في كثير من الأحيان وإصابة حاملها أو من بجواره وتخلف ضربات قاسية تكون فيها العين هي المتضرر الأكبر عدا عن صوتها الذي يسبب الصداع فتسمع صوتها من بعيد في جميع الحارات بحماة .
هذه اللعبة ورغم فرح الاطفال ولهوهم بها تشكل خطورة كبيرة وازعاج للكبير والصغير ..نتساءل من اخترعها ومن مولها ومن باعها ووضعها في أيديهم ..العتب الاول على الأهل وعلى الجهات المعنية في مراقبة هكذا العاب خطرة .
لنبعد عن اطفالنا الأذى يجب المساهمة بالحد من انتشارها في الأسواق برسم الجهات الرقابية والمعنية .
صفاء شبلي