يعاني سكان ضاحية تشرين في مدينة حماة من أزمة نقل وعدم وجود أي( سرفيس) يخدم الضاحية وتضيف الشكوى الواردة إلى جريدة الفداء نواجه معاناة شديدة في ذهاب و العودة إلى مركز المدينة من مواطنين وطلاب ومعلمين وموظفين (والسرافيس) التي تعمل على خط طريق حلب تنتهي دورتها عند دوار البحرة أو جامع مصطفى الجابر”
وبين أبو أحمد أحد قاطني الحي: أنه يوجد (سرفيس) واحد فقط مخصص لضاحية تشرين ولكن يكتفي بنزول إلى البلد في الصباح الباكر والعودة في آخر اليوم ( أي مرة واحدة فقط ) حيث أن دورته في بقية الساعات من من ساحة العاصي إلى دوار البحرة.
ومن جانبه أكد أحد الموظفين من أهالي الحي: أن الأمر كارثي وتكاليف( التاكسي) العمومية عالية والمسافة بعيدة إن أراد السير على الأقدام ونحن نُقبل على إرتفاع درجات الحرارة وغير ذلك التأخر على دوامه في الوظيفة.
الفداء – رزق الحسين