أزمة نقل شديدة تقلق المواطنين ▪️الطلاب: السرافيس لاتعمل على الخطوط وتبيع مخصصاتها والرقابة غائبة. ▪️المحافظة : السرافيس تستلم مخصصاتها بشكل كامل وجاهزون لتلقي الشكاوى الخطية
أزمة النقل التي يعاني منها مئات المواطنيين وتحديدا الموظفين والطلاب على مختلف الخطوط في المحافظة أصبحت أشهر من نار على علم والغريب أن المعنيين يؤكدون استلام السرافيس لمخصصاتها بالكامل وأنهم سيتابعون شكاوى المواطنيين ويقومون بحلها ولكن للأسف لاتتعدي وعودهم حدود الكلام بدليل استمرار معاناة المواطن ما يؤكد وجود حلقة مفقودة… تتمثل اما بيبيع أصحاب السرافيس لمخصصات المازوت وجلوسهم في بيوتهم أو استخدام سياراتهم لنقل البضائع أو..
شكاوى بالجملة تردنا يوميا وخاصة هذه الأيام من الطلاب الذين تخلي قسما كبيرا منهم عن امتحاناته بسبب قلة السرافيس
يقول الطالب محمد اسعد طالب في جامعة حماه لليوم الثالث على التوالي نعود إلى منازلنا دون أن نتمكن من الذهاب إلى الجامعة بسبب الازدحام الكبير على خط بعرين حماه والطالب أمام خيارات اما العودة إلى المنزل وهو الأكثر كونه يحفظ ماء وجوهنا أو اختيار خطوط أخرى تستزف جيبك ووقتك أو الركوب في سيارات من خارج الخط تطلب اجورا مضاعفة.
مهزلة حقيقية
ايضا الطالبة جوا الحسين قالت مهزلة حقيقية نعيشها من خلال التهافت والركض وراء السرافيس والازدحام ودفع أجور تفوق أوضاعنا فلا بد من إيجاد الحلول
إجابة لاتغني من فقر ولا تشبع من جوع
طاهر عيسى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل كانت إجابته مختصرة وفي الحقيقة لم تشبع من جوع أو تغني من فقر” كما يقول المثل ” لأن المشكلة قائمة وعلى مرأى ومسمع المعنيين
قال :جميع السيارات تأخذ مخصصاتها بشكل كامل ولا مبرر لحدوث أزمات النقل
اما فيما يخص الشكاوى فنحن نتابعها مع مديري المناطق حيث تحال بشكل سريع إليهم ونتمنى أن تكون شكوى خطية حتى نتمكن من معالجتها
واخيرا نقول ليس من المهم أن تكون الشكوى خطية ام لا وليس من المهم الطريقة التي تقدم فيها طالما أنه توجد معاناة فالمواطن لايشكو من فراغ ولا يريد امضاء الوقت وتضعيته بل هو يشكو لأنه صاحب حق وبكل الأحوال يعد هذا التحقيق بمثابة رسالة خطية موجهة للمعنيين للنظر فيها والإسراع بحلها
نسرين سليمان