كتب الدكتور باسل الإبراهيم انه سعيآ وراء العيش تجدهم كبار وصغار هنا وهناك يفتشون ضمن تلك الشجيرات المتناثرة عن حبات خضراء حجمها بين حبة العدس إلى حبة الحمص يضعونها في أوعية بلاستيكية وما شابه؛ تشتريها مراكز خاصة بأثمان بسيطة لتصل إلى مستثمر ومنه إلى جهة أعتقد يجهلها الجميع
لتباع بعدها بالدولارات على شكل عبوات صغيره
تلك الرحلة المحفوفة بالمخاطر تبدأ صباحا وتنتهي مساء
واضاف د. الإبراهيم انه
تنتشر الأفاعي والعقارب بين تلك الشجيرات
وقد حصلت العديد من اللدغات لأشخاص يبحثون عن تلك الثمار الصغيرة ومنذ أيام توفي طفل لا يتجاوز عمره الرابعة عشر
فلم يستطع جسمه الهزيل التغلب على سم الأفعى
من المهم جداً معرفة #الإسعافات_الأولية_المطلوب تنفيذها لتقليل خطر الوفاة بسم الأفعى:
//طلب الإسعاف ونقل المصاب إلى أقرب مركز إسعاف ومنه إلى أقرب مستشفى حيث يتوفر المصل المناسب
//تهدئة المصاب وعدم الذعر يبطئ انتشار السم في الجسم
//غسل مكان اللدغة بالماء والصابون بسرعة
//ضرورة إبقاء مكان اللدغة تحت مستوى القلب
//تغطيه مكان اللدغة بقطعة شاش نظيف
// ومن المفيد إن أمكن تذكر شكل ولون الأفعى
//إن أمكن إعطاء مضادات التحسس في الطريق إلى المشفى
من المهم #تجنب_الأخطاء_الدارجة_التالية:
جرح المنطقة المصابة أو مص السم وتفله
وضع ثلج على المكان
من الخطأ أيضا الربط أعلى المنطقة المصابة
للعلم يتوفر المصل المضاد لسم الأفاعي فقط في المشافي كونه مادة بروتينبة ويتطلب إعطاؤها الحذر الشديد و وجود الرعاية الطبية المتكاملة
مع تمنياتنا بالحذر والحيطة والسلامة للجميع