تقع قرية طاحونة الحلاوة على بعد خمسة وستين كيلو متر شمال غرب مدينة حماه تتبع القرية إلى بلدية عين الكروم التابعة لمنطقة السقيلبيه
وموقعها الجغرافي، المميز ساهم بجعلها قبلة للسياحة حيث زادت الحركة السياحية ضمن المنطقة مع وجود الزوار وكثرت مقاصفها ومطاعمها التي تستقطب عدد كبير من الضيوف والسياح كل هذا كان وسط الطبيعة الجميلة حيث تقاطع القرية مع أربع محافظات وتتوسط كل من حماه وإدلب وااللاذقيه وطرطوس عبر شبكة طرق سياحية جميلة جدا
طاحونة الحلاوه اسم تردد كثيرا على من زارها وأثار جدلا اسمها
لماذا سميت بهذا الاسم؟؟
بماذاتتميز وتتمتع تلك المنطقة الساحره
مقوماتها السياحيه التي جذبت اكبر عددممكن من السياح قبل الحرب وحتى الآن
هذه التساؤلات توجهت بها لرئيس بلدية طاحونة الحلاوه الأستاذ حسن حيدر حيث أجاب قائلا : سميت قرية طاحونة الحلاوة بهذا الإسم نسبة لوجود طاحونة دقيق أثرية تعمل على الماء حيث دمجت الطاحونة مع حلاوة الطبيعة إضافة إلى شكل الدقيق الذي يشبه الحلاوه حيث سميت بهذا الإسم ويبلغ عددسكانها٤٠٠٠ نسمه ويعمل معظم سكانها بالزراعه وتتميز الطاحون بطبيعتها الخلابه ومياهها العذبة وغاباتها الطبيعية متعددة الأنواع وأشجارها المعمرة الفريدة من نوعها في المنطقة حيث يتجاوز قطر الشجرة من ٧٠ سم إلى ٢ متر وارتفاعها من ٣٠ إلى ٤٠ متر وغابات الدردار السوري الموجوده بكثره فيها المنطقة تمتلك مقومات سياحية عاليه من ينابيعها العذبة و هواءها النقي وطبيعتها الخلابه وأشجارها المعمرة المتميزة بها عن غيرها من المناطق وقربها من مدينة آفاميا الأثرية علما أنه يوجد بها مناطق أثرية خان الحلاوه الأثري ولكن تم تخريبه إضافة إلى كرم وطيبة أهلها
وفي مسيرنا لاحظنا ان القرية تحظى بإطلالة رائعة على سهل الغاب الخصب لتتعرض وانت تقصدها لرياح الجاذبيه التي تستمر من أوائل حزيران حتى أواخر آب
وتوجهنا في جولتنا إلى أحد المقاصف الجميلة واستطلعنا المكان إذ يشهد حركة سياحية كبيرة من مختلف المناطق والمحافظات حيث الفرح والسرور والأغاني الشعبيه التي تطرب الأذن وتمتع العين بمناظر الطبيعة الساحر
حيث التقينا بعدد من الزوار ليحدثونا عن رأيهم بالمكان وسبب زيارتهم
أبومحمد وعائلته قادمين من حماه أكد على زيارته المستمره للمكان وهذا الموقع التقاء السهل والجبل وله تأثير خلاب بجمال الطبيعة فسحر العيون والألباب وهذا ماجعلنا نتودد للمكان اكثر
و رولا واختها لما قالتا: نقصد الطاحون لجمال الطبيعة و لانه يريح النفس َونستنشق الهواء النظيف بعيدا عن الروتين والعمل فهذا الجمال الرباني يستحق الزيارة مرات متعدده
ومحمد صقر من سكان القرية قال : طاحونة الحلاوه المنطقة الأثرية المميزة بمياهها العذبة وجمال طبيعتها وخضرة اشجارها المعروفة بكرم أهلها وخيراتها الوفيرة واكلاتها الشهية يقصدها القاصي والداني فهذه اهم عوامل جذب. السياح لزيارتها
و أخيرا
تعد طاحونة الحلاوه ملاذا حقيقيا لمن أراد أن يطلب السياحة من حيث الروعة والجمال وهي خير مكان لمن يريد أن يتمتع برفاهية الإقامة وسحر الطبيعة فلا يشوبها أي نوع من أنواع التلوث البيئي.
إيفانا ديوب