شعر …وتستمرُ الأسئلة

 

الشاعر:
يمكثُ
بين خصلات القصيدة
يرسمُ حروفه المنتقاة
في الجرح
يخرجُ وحيدا”
إلى الضياء…

الماء :
يرتعشُ من خرير السواقي
ينتظر كل صباح
وجوه من عبروا
إلى القمّة…

هنا :
أولُ خطوة
لعصافير الدوري
الأسطحة الترابيّة
تحاولُ الانعتاق
من دهاليز
المارّة
والخطوات المتسارعة
إلى البذور
الخضراء….

السؤال :
لم يعد باهتا”
كليلِ السكارى
وحدها الخابية
تقفُ حزينة
بعد نضوب النبع…!!

**أسئلة:
كم حكاية
وحكاية
تختبىءُ خلفَ مصراعيه؟
أيّتها المسافات
 هي اللهفة
تأخذني بعيدا”
إلى عينيكِ
وأنتِ في الهزيع الأخير
من النّبض
كم يلزمني من شوق
كي أعبرَ هذا المستحيل
وأمكث في تلافيف
الوجع المزمن..؟
كم يلزمني
من شغف
كي أمتطي
ريح الشرق الحزينة ؟؟
كم …وكم
وتستمر الأسئلة…
*حبيب الإبراهيم

المزيد...
آخر الأخبار