فرع اتحاد الفنانين التشكيلين بحماة : – ضرورة احتضان الفن التشكيلي ودعمه – نطالب بتعديل القانون رقم ٥٥ لعام ٢٠٠٤ أسوة بكل النقابات”
تظهر الفترة الراهنة تراجعاً في الإقبال الفني رغم وجود الكثير من الفنانين المبدعين والخريجين الذين اقتصر عملهم على بعض اللوحات الفنية لعرضها في المعارض….مع خيبة ويأس من وجود أي قانون يحميهم أو يقدم لهم الدعم والتشجيع لمتابعة العمل بروح كبيرة.
يقول رئيس فرع اتحاد الفن التشكيلي بسام صباغ:
نحن نعاني من مشكلة أساسية
الاتحاد يحتاج لتعديل القانون ٥٥ لعام ٢٠٠٤ الخاص باتحاد الفن التشكيلي..
ومنذ سنين ونحن نطالب بهذا التعديل، ونأمل من المكتب التنفيذي متابعة هذا الموضوع
لأنه بتعديل القانون نوقف التعدي على المهنة سواء كانت مهنة التصوير أو الديكور او غيرها ..
نحن لايوجد شيء يحمينا
عندنا الكثير من مهندسي الديكور تخرجوا وحتى اليوم لايوجد قانون يحميهم..ووضعنا مكانك راوح.
ويقول عضو مكتب أمين السر بفرع الاتحاد
محمد راغب حوافري:
إن السبب المادي هو السبب الرئيسي فالعمل والمواد مكلفة جداً مقابل ركود واضح للبيع بسبب الظروف الراهنة ..لكننا رغم ذلك نسعى دوماً لإقامة معرض للفن لتنمية الحركة الفنية ونشر الثقافة وتشجيع الفنان ومتابعته.
فلايوجد لدينا اتحاد مركزي قوي لتشغيل الفنانين أو مساعدتهم ليدخلوا مجالات أخرى أو توجيههم لدوائر حكومية للشراء من المعارض ودعمهم، حتى يتشجع الفنان ويرغب بالمتابعة..
يوجد لدينا مراسم في حي الطوافرة لكن حتى المراسم ناقصة وتحتاج للعمل عليها
لايوجد (مؤيد جزائي) يردع الناس من التعدي على المهنة وهذه مشكلة القانون..
مثل مهنة التصوير و الاعلان و الديكور
الذين يعملون بها خارج الاتحاد أكثر ممن هم ضمن الاتحاد
ونوه عضو مكتب المسؤول المالي في الفرع
فواز كرديش معراوي :
النجار صار يقول عن نفسه (مهندس ديكور) والدهان والذي يعمل بالجبصين صار مهندس ديكور وفتحوا مكاتب اعلان وهم ليسوا بخريجين..
يجب ان يعمل كل باختصاصه وبمجاله
فلايجب التعدي علينا والسماح لمن شاء بتسمية نفسه مهندس ديكور
فالكثير من هؤلاء استلموا محلات وجلبوا مبلطا ودهانا وكتبوا اعلانات….هؤلاء منفذون فقط وليس مصممون.
أيضا المكاتب العقارية تحل محل مهندس الديكور والمهندس المدني والمهندس المعماري
يضعون بلاطا داخل المكتب ويعملون دون أي ترخيص..
هناك شروط قانونية
فعندما يتعدل القانون يضع حدوداً لكل تلك التعديات
(بالبند العريض لايوجد لدينا حماية للفنان)
الفنان الذي هو زهوة الإنسان الذي يمشي على الأرض
لايوجد له حقوق و حماية ولاحافز إنه مرمي في بيته فقيراً .
فاللوحة تكلف بحدود ال ١٠٠ الف
كيف سأنتج وليس لدي دخل، هل أنتج وأرمي بالمستودع عندي ويحترق قلبي على اللوحة.
(المسؤولون عنا لايوجد لديهم دراية عن الفن)
..يجب ان يحتضنوا الفن وخاصة اتحاد الفنانين
وليس أولئك المدعين للفن الذين يعملون دورات للغير وهم ليسوا بخريجين مطلقاً.. ويطبعون شهادة لهم وهي ليست مصدقة من الاتحاد وليست قانونية..
لايحق لأي شخص عمل دورات للغير فقط لأنها موهوبة ومن الذي قيّمها بأنها موهوبة أين شهادتها..
جيل مغلوط يتعدى على المهن..
الفن له قواعد ودراسات واختبارات ويحتاج لسنوات كثيرة لينتج حتى يتم تقييمه كفنان..
يوجد العديد من الدراسات في الفن من تاريخ علم الجمال و تاريخ العمارة والمنظور …
قدمنا الدراسة لتعديل القانون ولم نصل لشيء
وكل النقابات تم تعديلها بالقانون إلا اتحاد الفن التشكيلي.
* جنين الديوب