شرنقة
سحرَتْني قِصَصُهُ الحَداثويّةُ، طِرتُ على بساطِ إبداعِهِ،
صافحتُ بودليرَ، ومالارميه، وهمنغواي.
ذاتَ فجرٍ.. اختفى، اقتفيتُ أثرَ حروفِهِ، صُعِقْتُ؛
كانَ أسيرَ قُضبانِ الفَراهيديّ!
……….
انتِهاك
على بساطِ الخيالِ سافرنا إلى مقبرةِ العظماءِ.
احتفَتْ أرواحُهم بنا.
وحدَهُ ذلكَ القبرُ أَنَّ بِقَرفٍ مُستنكرًا عطرَ حداثتِنا!
اقتربْنا، كانَ لِسِيبَوَيهِ!
الكاتبة ميادة سليمان