أقراص العيد ليست مجرد حلوى بقدر ماهي طقوس وعادات في سلحب

 

كعك العيد أو مايعرف بأقراص العيد في سلحب ليست مجرد حلوى تصنع مناسبة. إجتماعية إنها طقس، أهلي أسروي إجتماعي تجتمع الأسرة كبارا. وصغارا إضافة لبعض الأقارب والجيران لصناعة هذه الحلوى المميزة والتي تجمع بلذة مذاقها ورائحتها الشهية المميزة بهجة المناسبة وعمق المحبة والترابط الأسرى المجتمع

قصدت منزل السيدة رحاب علوش التي حدثتنا عن تجربتها الطويلة في صناعة الحلويات والأقراص، بأنواعها ومدى أهمية تحضير أقراص العيد والمعمول الذي تصنعه بيديها وتوزيع أطباق الحلوى على، جيرانها إذ تضفي على عيدية العيد نكهة. خاصة ومميزة
وتابعت عن كيفية طريقة التحضير وإعداد أقراص العيد يتم عجن الطحين مع الحليب، الذي يضاف إليه القرنفل والسمن العربي والسكر في البداية وتضاف إليه خلطة الكعك المكونه من اليانسون َوحبة البركة والمحلب وجوزة الطيب ثم يعجن الخليط ويمزج جيدابعد إضافة كمية معقولة من الخميرة التي تساعد على تخمير العجين وإعطائه حجما أكبر من الطبيعي ويترك العجين حتى تتم عملية التخمير مدة ساعتين وبعدها ترق العجين و دلكها بالمدلك وبعدها نستخدم المرشم لتعطي أقراص العيد أشكالا مختلفه حيث تختلف النقوشات من شكل لآخر وبعدها توضع الأشكال في صينية الفرن وتدخل طبق الحلوى إلى الفرن لمدة ربع ساعه حسب حرارة الفرن سواء كان غازا أو كهرباء وتتم مراقبة الفرن حتى يخبز القرص بشكل جيد ويصل لمرحلة السواء ويصبح طازج وجاهزة للتقديم واستقبال العيد بفرحة لأن صناعة الأقراص بجمعة أولادي وأخواتي تحمل بطياتها مشاعر الإلفة والمودة والمحبة والتسامح و تناول لقمة شهية توحدنا على التآخي وتقوية أواصر الحب بين الأهل والجيران وتبادل الزيارات في المناسبات الاجتماعية والأعياد.
إذا لا يزال أهالي بلدة سلحب محافظون على عادات وطقوس صناعة الحلويات وأقراص العيد بأيديهم وإن كان الزمن قد تغير يبقى مذاقها ونكهتها المميزان لتظل صناعة حلويات العيد في المنزل بنظرهم من أساسيات الإحساس بالعيد

إيفانا ديوب

المزيد...
آخر الأخبار