امتعاض كبير لدى الركاب والسائقين نتيجة ارتفاع سعر ليتر المازوت ، والذي ترتب عليه زيادة أجور النقل بين حماة وسلمية إلى ٣٧٥ ليرة .
أجرة زائدة
وما كان من معظم أصحاب السرافيس سوى زيادة الأجرة على الفور وتم تقاضي مبالغ وصلت إلى ٦٠٠ ليرة بدلاً من ٣٠٠ من كل راكب لتوازي نفقات النقل .
رضخوا للأمر الواقع
الركاب ومعظمهم إما موظف أو طالب أو عامل أو بلا عمل رضخوا للأمر الواقع ودفعوا الأجرة التي فرضها السائقون ، ومن رفض اليوم سيدفع غداً ! ..
مرهف .ج و تيماء.ز وغيرهم من موظفين قالا : عانينا منذ أيام من دفع ٥٥٠ ليرة ذهاباً ومثلها أثناء العودة ، عدا عن الازدحام والانتظار لأن بعض السائقين رفض العمل .
استقرت على ٤٠٠ ليرة
وكذلك الجدال والصراخ بين الركاب والسائقين على الأجرة.
أما وبعد صدور قرار من المحافظة بالأجرة ٣٧٥ ليرة اي عمليا ٤٠٠ ليرة استقرت الأمور ، ولكن من تضرر هو الموظف أو عديم الدخل .
غير منصف
أحد السائقين اعتبر أن التعديل الجديد على الأجرة غير منصف ولا يغطي تكاليف النقل والأعطال ويجب أن تكون ٥٠٠ ليرة على أقل تقدير ، ولكن بعد صدور التسعيرة الجديدة لم يكن لنا سوى الالتزام بها ، إذ أننا نخشى ارتكاب مخالفات وتقاضي أجر زائد كي لا نعاقب ونحاسب .
مخالفة تموينية واحدة
رئيس شعبة تموين سلمية فادي قنوع أوضح أن أمور نقل الركاب على خط حماة -سلمية جيدة حيث وردتنا شكوى واحدة من أحد المواطنين حول رفض أحد السائقين نقل الركاب ولكن سوي الأمر على الفور .
إضافة إلى توقيف سائق منذ أيام في السجن لتقاضيه أجرة زائدة بعد صدور القرار الجديد .وعليه تم تنظيم ضبط تمويني بحقه وبالتالي يترتب على كل من يخالف ذلك القرار دفع غرامة مالية مقدارها ٣٠٠ألف ليرة وسجن ٦ أشهر .
ولذلك التقينا نحن شعبة التموين مع مدير منطقة سلمية السائقين ووضحنا لهم الأمر والعقوبة في حال المخالفة .
سلاف زهرة