أجرة سرافيس محردة ترهق ركابها التموين : المواطنون يعدون الشكوى عملاً مشيناً

 
   بعد ارتفاع أجور النقل  ،  طال الغلاء كل شيء في مدينة محردة  ،  لكن مع كل هذا لم يتم تسجيل أي ضبط تمويني على الأجرة الزائدة  ،  فقد اعتاد الناس على الصمت و عدم الشكوى  رغم معاناتهم الكبيرة من الأجور الزائدة .
                على هواهم
  
   يقول رائد وهو طالب جامعة: رغم تحديد الأجرة (375) ليرة سورية إلا أنهم يتقاضون على هواهم  ،  مثلاً أنا دفعت   700 ليرة  ذهاباً و مثلها إياباً  .
                 أثر سلبي
   في حين قالت ميساء و ابتسام و رغد أنهن  دفعن (800) ليرة  ،  في سرفيس انطلق الساعة الثانية عشرة من مدينة محرده باتجاه حماة  .
   حسب قولهن زادت الأجور في جميع سرافيس النقل من محردة إلى حماة و بالعكس  ،  ما ترك أثراً سلبياً عند الركاب محدودي الدخل غالباً  ،  فهم إما من فئة الموظفين أو الطلاب  ،  و لسانهم جميعاً يقول  :  نتمنى تغيير الوضع و عودة الأمور كما عهدناها فالأجرة الزائدة ترهقنا .
       السائقون : يتذرعون
          بأنها غير منصفة
    وأما السائقون فقد اعتبروا أن الأجرة الجديدة غير منصفة  ،  و لا يمكنهم العمل بها حتى لو كسروا على أنفهم بصلة لاذعة   ،  و يجب ان  تبدأ الاجرة من 500 صعوداً أما غير ذلك فهو إجحاف بحقنا ـ حسب قولهم  ـ  و لا يدخل بأي ميزان عدل و لا يقبله المنطق .
   التموين  : المواطنون لايشكون 
 رئيس شعبة تموين محردة الياس صواف قال : الناس لا تتعاون معنا نهائياً  ،  فهم يعتبرون الشكوى عملاً مشيناً ما يجعل عملنا بغاية الصعوبة .
  بدورنا نطمئن الناس و نخبرهم أن شكواهم هي الحل الوحيد لإنقاذ الوضع نرجو التعاون .
          سوزان  حميش
المزيد...
آخر الأخبار