تشكل مراكز تدريب الموسيقا وقتاً للتعلم والمتعة والابداع الفني، لدى المواهب الفنية صغاراً وكباراً، وهي تحتاج إلى ممارسة ومتابعة ومعرفة، فليس كل من ألف أغنية او لحن لحناً أصبح موسيقارا.
وتتنوع الآلات الموسيقية لتشغل كل منها دوراً مميزاً تختلف عن الأخرى…
وفي مركز للموسيقا
لصيانة الآلات وإعطاء الدورات التدريبية في حماة
يحدثنا أستاذ الموسيقا (أبو يزن)
كيف أصبح الاورغ في أيامنا هذه يحل مكان أغلب الآلات الموسيقية..
فكانت الحفلات سابقاً شاملة بآلاتها من كمان وناي وعود وأورغ وطبل
اليوم اختصرها الأورغ جميعها…ولايعني ذلك أنه ننفي أهمية الآلات الأخرى وقيمتها الأصلية فالأورغ صوت مسجل.
والاورغ هو آلة غربية…
للأسف التغى ماكنا نسمعه ونستمتع به من تقسيمة غناء جميلة وجلسة ناي وعود
الآن غالبيتها أصبحت هيصة وللأعراس…
(تقديم حفل في مقهى)
-وتابع : قدمنا مؤخراً حفلة كانت للأطفال كانت بمكان عام مع أهلهم كي نخرج من جو الكآبة وبدخولية بسيطة ألف ليرة للطفل فقط لحمل تكاليف الحفل
أخذنا هدايا مثل بيانو صغير غيتار ببطارية..وغيرهم..
ولدينا جهاز صوت ودعاية وإعلان
المسألة ليست ربحية بقدر ماهي دعاية للمطعم وجو جديد ومرح للطلاب والأهالي..
ونوه قائلا:
– للأسف اليوم أصبح استثمار الصالات للحفلات والأعراس لذلك أجارها سيكون عبئا علينا..
وعندما يطلب منا ٣٠٠ ألف خلال بضع ساعات فهي مشكلة ..
فلو كان لدينا مكان آخر لتقديم الحفلات لقدمت كل يوم حفلة ..
* المركز شامل من دورات للتعليم والصيانة
وبيع وشراء وحفلات راقية
لكنه أجار فأنا أعتمد على الصيانة والتعليم والبيع كي أستفيد وأعيش..
معظم الآلات صينية مستوردة..وطبعاً أفضلها الاسباني مثل الغيتار وتختلف الأسعار من ١٥٠ الف حتى المليون ليرة سورية
ويضيف حول تواجد مكان لإقامة الحفلات بأن
المركز الثقافي ودائرة الثقافة لديهم المسرح والإمكانيات ،لكن هنا سأشتغل على حسابي ولايوجد مقابل….
اما مركز الفارابي فهو مركز مرخص لحماة دعمه المادي من الاشتراكات الشهرية لأعضاء النادي،
والدورات باسم النادي يستفيد من ريعها
بعد تعلم الطالب على اي آلة .
اما انا أدفعه بشكل شخصي..وبالكاد يكون لأجار المكتب.
*جنين الديوب