بهذه العبارة حذر الدكتور محمد يوسف حسن الاختصاصي بالامراض الصدرية المواطنين وطلب منهم الحذر و مراعاة مايلي :
١ . الحذر من مصدر المياه التي تُستخدم للشرب ، و يجب التأكد من نسبة الكلْوَرة الصحيحة للمياه من قبل البلدية ومؤسسة المياه وهي ٤ ميلي غرام كلورين لكل ليتر مياه ( وهي مايعرف بأربعة أجزاء بالمليون )..حيث وردت عدة ذوات رئة لانمطية #جرثومية مع إضطراب شاردي مهم سريرياً بعد أزمة شح المياه السابقة والحالية نتيجة بعض الخزانات الملوثة .
٢. عدة ذوات رئة #بجرثومة بالكلاميديا نتيجة استخدام أحواض سباحة مشتركة ، مضى وقت طويل على تجديد مياهها ، لذا من الأهمية بمكان تجديد مياه أحواض السباحة بشكل دوري كل ٢٤ -٤٨ ساعة ، مع الكلورة وفق النسب الدنيا المسموحة.
٣. حالات #الكورونا لم تغب عن مشاهداتنا اليومية إلا أنَّ الأيام الأخيرة شهدت #تزايداً_ملحوظاً ، مما يلوِّح بذروة رابعة فد نشهدها في الأيام والأسابيع القادمة إن لم نتخذ الاجراءات التالية:
– ارتداء الكمامات ( في العيادات والمشافي ووسائط النقل العامة و الأماكن المزدحمة ..).
– منع العناق و المصافحة هذه الأيام بين عموم الناس.
– عدم مصافحة مرضى السكري على #وجه التحديد و ابتعاد كل من يشعر بأعراض رشح أو كريب عن هذه الفئة من المرضى كون الوفيات فيها كانت أكثر من أي فئة مرضية أخرى. ( مهم جداً).
– غسل اليدين بالماء والصابون كلما سنحت لك الفرصة خارج المنزل .
– السعال والعطاس في منديل خاص أو مرفق مثني عند الاضطرار.
– عدم التأخر في أخذ #اللقاح الخاص بهذا المرض فهو يقي من الإصابات الشديدة بنسبة عالية ، عدا عن تخفيف حدة الإصابة في حال حصولها عند المُلقحين .
– التزام المرضى الذين يُعالجون في المنزل بقواعد العزل المنزلي التي ذكرناها في السابق ..