بعد انقطاع لأكثر من ثلاث سنوات بدأ مسرح المركز يقدم أنشطة متنوعة لتدب الحياة فيه،وتعود الدماء تجري في شريانه.
المركز الثقافي الذي احتضن في قاعاته مئات الأنشطة وعشرات المهرجانات، ولعل أهمها مهرجان الشعر،حيث شارك فيه منذ إقامته أشهر الشعراء الذين كانوا يأتون من كل المحافظات السورية للمشاركة في مهرجان كان يعد طقسا سنويا لابد من حضوره والمشاركة به،حتى أن صالته لم تكن تتسع للجمهور الذي جمع عشاق الأدب والشعر،وكانوا يقفون خارج بابه فقط ليستمعوا إلى الشعراء، الشعراء الذين كانوا يتحملون عناء السفر رغم كبر سنهم لكنهم كانوا يأبون إلا المشاركة بهذا العرس الأدبي، شعراء كثر منهم غادرونا إلى دنيا الآخرة لكن مازالت الذاكرة تحتفظ بما قدموه أنور الجندي،مدحة عكاشة،وجيه البارودي،وغيرهم كثر رحمهم الله.
واليوم كم نحن سعداء بعودة الأنشطة إلى مسرح المركز رغم الإمكانيات البسيطة،وكم كمية الفرح كبيرة على عودة الحياة إليه،سلمية مدينة الشعر والأدب والمحبة، سلمية المنسية مبارك لك هذه العودة مع أمسيات جميلة وحفلات لفرق كبيرة، مدينة جميلة تستحق الجمال، تستحق هذا الحب.
جينا يحيى