تعاني قرية بشاوي التابعة لمنطقة مصياف محافظة حماه من نقص شديد في الخدمات من كهرباء وماء وهاتف ومواصلات وغيرها
وبدأت أزمة هذه القرية تتفاقم وصولا إلى أزمة الخبز وتقليص الكمية المعتمدة للمواطن بعد حصر توزيع المادة بحسب عدد أفراد الأسرة وعن طريق مايسمى البطاقة الذكية
والكثير من الأهالي المتواجدين في القرية عبروا عن شدة معاناتهم في استحالة العثور على الخبز فقدأصبح من الصعوبات التي يعيشها المواطن
تامر محمد علي أسرته مؤلفة من ثمانية أشخاص هو وزوجته وولده متواجدين في القرية و أولاده الأربعة يسكنون في، دمشق طلاب جامعة وعساكر يعاني أزمة كبيره في الحصول على الخبز وهو في َ بشاوي لأن بطاقة التكامل في، دمشق مع أولاده
لذلك يضطر لأن يشحد رغيف الخبز من جاره إذا زاد عنده الخبز فإذا احضر البطاقة من الشام إلى القرية يبقى الأولاد بلاخبز والعكس صحيح ويضطر للذهاب، لمصياف لتأمين ربطة الخبز فلا آلية نقل تقله لتَوصله للمدينه فيستقل تكسي أجره ب ٥٠٠٠ ليره أجره توصيله لمصياف فهل يعقل بمبلغ ٥٠٠٠ ل. س نحتاج لتأمين لقمة خبز هذه معاناة كل من عنده موظف وطلاب جامعة هذه الآلية التي، أضنت كاهل المواطن وتركت استفهامات كثيره وخصوصا الأسر التي، تقطن في الريف وأولادها في، المدن للدراسه والعمل فكيف يأخذون كغايتهم على بطاقة التكامل نريد حل من المسؤولين لهذا الذل الذي، نحن فيه فنحن موجوعين ورغم الغلاء وارتفاع الأسعار وصمتنا نحارب ب لقمة الخبز لا عيشة ولا حياة
واشتكى عدد كبير من الأهالي من انقطاع المياه لمدة ١٥ يوم وانقطاع المستمر للكهرباء سبع ساعات وصل ربع ساعه وعدم وجود وسائط نقل بين القرية والقرى المجاوره ومصياف فقد أكد سامر على وجود ثلاثة سرافيس للقرية سابقا ولكن تم بيع سرفيس، من شخص لشخص ومنع التنقل على خط، مصياف وغيرها من المناطق حتى يتأمن البديل والمسؤولية تقع كاملة على عاتق محافظة حماه ونطالب كأهالي، بعودة السرفيس، للخط بدون بديل لانه من غير الوارد قريتين تحرمان من المواصلات مرقيه وبشاوي
هيثم حسن رئيس جمعية بشاوي قال : منذ أعوام قدمنا التعويضات ورفعنا الجداول بمايخص القرية من احتياجات وغيرها وبقيت سارية المفعول حتى تفشي وباء كورونا الذي أصاب إحدى الموظفات في، مديرية زراعة حماه وبعد المراجعة مرارا وتكرارا الرد يكون تأخرتم كثيرا فهل يجوز بسبب مرض موظغة تنحرم أكثرمن قرية وملايين المواطنين من تعويضاتهم فلم يجدوا البديل ليرفع الجداول لابد من المعنيين إعادة النظر بصرف تعويضات السنوات الماضية
معاناة بشاوي لاتعد ولاتحصى كما أكدوا الأهالي، القرية تعاني من الجفاف وشح المياه والطرق الزراعية بحاجة للتزفيت أسوة بجيرانها من القرى المجاوره
فبمجرد سير سيارة على الطريق تنفجر عجلاتها بالكامل
وبالأخص مشكلة الخبز وبطاقة التكامل هذه البطاقة التي جوعتنا وسلختنا عن الواقع.
قريتنا قرية منسية حدوديةَ بين طرطوس وحماه ولا محافظة تعترف بوجودنا ف خدمات قريتنا تنعكس، على المحافظة ونحن لانستغيد من أي شيء ك خدمات حتى الهاتف عبارة عن كابل ضوئي عند انقطاع الكهرباء ينقطع الهاتف ففي أي حالة،طارئة تلم بالقرية من إسعاف من كارثة من حريق لا يمكن التواصل بأي وسيلة لتلبية النداء والمساعده
القرية معدومة من كل شيء والأهالي موتى وهم أحياء يعانون من فناء جميع مستحقات الحياة
وأخيراا
هذه هي معاناة بشاوي وأهلها ازمتهم تتفاقم وحياة المواطنين تنهار شيئا فشيئا دون تحريك يذكر من قبل المعنيين وأصحاب النفوذ لتوفير الخدمات الأساسية لهم نتمنى السرعة في معالجة هذه المشكلات حتى لاتتفاقم أكثر وتصبح كارثة يكون ذنبها في رقابكم
إيفانا ديوب