قرية الخندق تعاني العطش – الأهالي: ١٥ ألف ليرة سعر الخزان وهناك من يتلاعب بدور المياه.. – وحدة المياه في عين الكروم : المازوت والكهرباء يتحكمان بالضخ.. ورئيس مجلس بلدية الخندق لايتعاون .
تعاني قرية الخندق في منطقة الغاب من شح شديد في مياه الشرب.
حيث تأتي المياه كل ١٤ يوما لساعتين فقط، وهي لا تكفي للغسيل و تدبير أمور المنزل.
إضافة إلى ذلك مزاجية مراقب الشبكة، والتحكم في دور المياه بين القرى من قبل رئيس وحدة المياه في عين الكروم.
علماً أن الأهالي طالبوا بتوزيع الادوار بشكل عادل ولكن لا حياة لمن تنادي.!!
هذا الوضع يتفاقم و المعاناة تزداد كل يوم خاصةً بعدما وصل سعر خزان المياه ١٠٠٠لتر الى ١٥ ألف ليرة، وهذا استغلال واضح وفاضح يدل على وجود اياد خفيه تفتعل أزمة المياه في قرية الخندق ليصار الى بيع صهاريج المياه بأسعار عالية والتحكم بالأهالي واستغلال حاجتهم للمياه.
الأهالي اكدوا للفداء أن المياه متوافرة في الينابع ولكن رئيس وحدة مياه عين الكروم يحتج تارةً بانقطاع التيار الكهربائي وتارةً بعدم توفر المازوت، وتعجب الأهالي بأن الحجتين تطبق فقط على قرية الخندق بينما القرى الأخرى تأتي المياه وبوفرة.
ورئيس وحدة المياه في السقيلبية لا يرد على هاتفه لشرح المعاناة، و ايصال شكواهم ومعاناتهم له.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس وحدة المياه في السقيلبية علي السليمان، لمعرفة اسباب التقنين الجائر للمياه في قرية الخندق لم يرد على هاتفه، ليؤكد مقولة الأهالي بعدم الرد على هاتفه.
رئيس مجلس بلدية الخندق جدلان رزق أكد انقطاع المياه الطويل، وكل ١٤ يوما تأتي ساعتين فقط وهي لا تكفي، ورئيس وحدة المياه يعزي الاسباب لانقطاع التيار الكهربائي ونقص مادة المازوت…
رئيس وحدة المياه في عين الكروم فيصل اليوسف قال: نضخ المياه لقرية الخندق كل سبعة أيام، من نهر البارد إضافةً لنبع الفوار ونبع الطاحون، ولكن، انقطاع التيار الكهربائي ونقص مادة المازوت تتحكم في عملية الضخ.
وعن مسألة التلاعب بالسكر قال اليوسف يوجد على خط الضخ، ما يقارب ثلاثين سكراً ولا نستطيع مراقبته، ولدينا عامل واحد فقط وغير قادر على مراقبة الخط بأكمله.
وبين اليوسف أنه تم مراسلة رئيس مجلس بلدية الخندق لتشكيل لجنة لمراقبة الخط، ولم يتم التجاوب معنا، و طلبنا من الأهالي مراقبة السكر عندما يكون دور المياه لقرية الخندق، ولم يتم التجاوب معنا،وهذا هو الوضع.
أهالي الخندق ناشدوا مؤسسة المياه في حماه، و الجهات المعنية في المحافظة، لحل مشكلة مياه الشرب في قريتهم، و وضع حد لإستغلال حاجتهم لمياه الشرب، فليس لديهم القدرة على شراء خزان المياه ب ١٥ ألف ليرة ويأملون السرعة في الحل.
حيدر احمد