الأيام تتوالى والأسابيع تدور لتصبح شهوراً ورسالة الغاز لم تصل ، ٩٠ يوماً وأكثر والصبر مل من صبرنا والانتظار بات ظاهرة عامة فالكل بلا غاز ، ومع انقطاع الكهرباء أغلقت الطباخات الكهربائية أبوابها أمام طناجر المواطن ، وانتهت حلول التكنولوجيا وترك الأمر للحلول البدائية النار ومواقد الحطب.
انقطاعات متكررة
يعاني المواطن اليوم من قلة الغاز الشديدة ، مصياف وريفها كغيرها من مناطق حماة عامة باتت فارغة تماماً من الغاز ومواقد الحطب المنتشرة أمام المنازل أكبر دليل على ذلك .
70 يوماً ولم تصل !
يقول المواطن محمد : منذ أكثر من ٧٠ يوماً لم تصلني رسالة الغاز ، وكما هو معلوم بأن أسطوانة الغاز لاتكفي الأسرة أكثر من ٢٠ يوماً وإن حاولت أن تقتصد فإنها تكفي ٣٠ يوماً فقط ، ونبقى نعاني بقية الشهر وأكثر لنحصل على الثانية .
لم يعد الأمر يحتمل
السيدة ربا قالت : لم يعد الأمر يحتمل ، هل يعقل أن نبقى لأشهر بلا غاز ، كيف يمكننا أن نطهو في منازلنا ونحضر طعامنا ، وفي ظل هذا الغلاء الفاحش ، لا يمكن أن نتحدث عن الطعام الجاهز ، لأكثر من ٧٠ يوماً بلا غاز والله حرام .
هل تكفيه ؟
المواطن مجد قال : لو توجهنا بسؤال صريح للمسؤول عن تحديد مده استلام أسطوانة الغاز ، هل تكفيك أسطوانتك ثلاثه أشهر بمنزلك
وإن كانت الحجة عدم توافر عدم المادة ، فالمادة متوافره بالسوق السوداء وبكميات.
قلة توريدات
رئيس وحدة الغاز بمصياف المهندس إبراهيم سليمان قال :
الخطة الجديدة بدأت بتاريخ 15 ـ 8 وحالياً نسبة الإنجاز بحدود 27٪ ، والخطة الماضية بدأت بتاريخ 29 ـ 5 وانتهت بتاريخ 14 ـ 8 ، ووضع الغاز متعلق بشكل رئيسي بالتوريدات ، وعندما تكون أمورنا جيدة والتوريدات بشكل مستمر نعمل كل يوم، وتنتهي الخطة بسرعة ، وعندما تسوء يحصل العكس.
نأمل:
كلنا أمل أن ينفذ القرار الحكومي الذي حث فيه وزارة النفط لتقليل مدة استلام النسطوانة ، الأيام القادمة كفيلة بأن تخبرنا ما كنا نجهله .
ازدهار صقور