ظاهرة مخيفة مستغربة بدأت تظهر في ريف محردة وأبدى المواطنيين تخوفهم منها أولا كون بيئتهم غير مناسبة لعيش أي نوع حيوان مفترس فهي بيئة سهلية مكشوفة تماماً وليست حراجية ولاجبلية وثانيا جهلهم بفصيلةالحيوان المفترس وهي مهاجمة وحوش ضارية للعديد من رؤوس الأغنام في الأراضي الزراعية ونقوق أكثر من خمسة عشر رأس غنم في الهجمة الواحدة للوحش.بل تعد الأمر ذلك الى مهاجمة الكلاب الموجودة وقتلها من قبل الوحش .وهذا ماحصل مع احدى المواطنين في قرية الصفصافية منذ فترة وتمكن المواطن من المراقبة والكمن للوحش الذي أصبح كل يوم يفترس خاروف وأكد المواطن أن الوحش ينتسب الى فصيلة الضباع .لتعود الظاهرة من جديد في قرية تل سكين حيث قتل فيها أكثر من عشرين خاروف عن طريق الرقبة وأكثر من خمسة كلاب وكان أخرها قبل يومين وهي التي اقلقت المواطنيين أكثر كونها حصلت أمام منزل المواطن وأكل الوحش لأكثر من نصف الخروف .وقبلها مهاجمة معزاة من رقبتها.
المواطنون:رجحوا أن السبب هو الظلام الذي تعيشه القرى .بسبب ساعات التقنيين الطويلة.خلقت بيئة مناسبة كون الحيوانات الضارية تمشي في الظلام مؤكدين حدوث الظاهرة في أغلب الأحيان أثناء غياب ضوء القمر .يعني ظلام تام.ومن هنا أصبح الحذر واجب خاصة في أوقات الظلام.
الفداء-يسرى جماله