حماة-أحمد الحمدو…
بأدوات بسيطة يحول الفنان أسامة الشيحاوي توالف البيئة والعجلات المطاطية إلى أعمال فنية تتزين بها مختلف شوارع مدينة سلمية فضلا عن لوحات جدارية تنبض بالحياة وتحمل عبق التاريخ والأصالة.
وأشار الشيحاوي إلى أنه ليس من السهل تحويل توالف البيئة إلى أعمال فنية إذ قد يستغرق الحصول على فكرة ملهمة أسابيع وأحيانا أشهرا مضيفا أن عشقه للفن والبيئة هو ما يحفزه على جمع المخلفات والاشتغال عليها داخل ورشته معتبرا أن احترام البيئة والمحافظة عليها مسألة جوهرية مؤكدا على أهمية الفن في التوعية بالبيئة وتعزيزها.
وأضاف إنه قام بتحويل الجلات المطاطية إلى أعمال فنية يمكن الاستفادة منها في مختلف شوارع مدينة سلمية ومحطات الوقود والحدائق بدلا من منظرها المشوه لجمالية المدينة فضلا عن رسم لوحات جدارية وتراثية منوها بأهمية تنظيم مبادرات وورشات تكوينية حول حماية البيئة موجهة للشباب إذ يعتبر أن التدوير الفني وسيلة ملائمة لتعزيز قيم الاستدامة والحفاظ على البيئة.