حماة-أحمد الحمدو…
دق أهالي مدينة وادي العيون ناقوس خطر الانهيارات الترابية مع اقتراب حلول فصل الشتاء في ظل انعدام واضح للخدمات وخاصة المتعلق منها بجانب النظافة نظرا لافتقار مجلس لمدينة للآليات اللازمة لأعمال النظافة أضف إلى ذلك الشوارع والطرق التي تعتبر الشريان الحيوي لمدينة سياحية كوادي العيون فهي في أسوأ حال وتحتاج إلى أعمال إعادة تأهيل ومد قمصان من الاسفلت.
وطالب الأهالي بضرورة الاسراع بتنفيذ مشروع مصبات رئيسية للصرف الصحي التي تشكل هاجسا يقلق سكان الوادي والقرى والبلدات في مجالها لحماية المياه الجوفية والينابيع من التلوث فضلا عن المطالبة بضرورة فرض رقابة صارمة على عمل وسائل النقل والأجور التي يتقاضاها أصحاب المركبات وسيارات التاكسي.
من جانبه قال رئيس مجلس مدينة وادي العيون عباس حسن أن مجلس المدينة يعاني من نقص عمال النظافة إضافة إلى الآليات المتمثلة بضاغطة وجرار لافتا إلى أنه يجري بشكل يومي ترحيل القمامة منوها بأن هناك حاجة لإعادة تأهيل الشوارع الرئيسية وتعبيد قسم منها إضافة إلى التوصل لحلول جذرية بإقامة جدران استنادية تحول دون الانهيارات والتي تتكرر كل عام بفصل الشتاء سيما وأن المدينة تتربع على مساحة 500هكتار من السفح الغربي لجبال المحافظة وتتميز بموقع مرتفع عن سطح البحر ما بين450-900م وتتميز بكثرة ينابيعها وهذا الأمر رغم إيجابياته صيفا فله سلبيات شتاء كون الينابيع تكون غزيرة وتتفجر بشكل مفاجىء .
يشار إلى أن منظمة اليونيسيف للأمم المتحدة تقدمت بمبادرة لتنفيذ عدد من مصبات صرف صحي رئيسية في قرى وبلدات منطقة وادي العيون وهو قيد التصديق من قبلهم حسب ما أفادوا وهذا الأمر سينعكس إيجابا على معالجة الصرف الصحي.