حماة-أحمد نعوف…
يشي أول اسم تقرأه عند عبورك بوابة المدخل الجنوبي لمحافظة حماة قاصدا الدخول إلى بلدة جدرين التي تضررت نتيجة الأعمال التخريبية للمجموعات الإرهابية المسلحة سيما التفجير الإرهابي بتاريخ 2/5/2014 بما سيلي من مشاهد وحكايات كأنك ستعبر الزمن الذي جاءت بك منه سيارة النقل بعد أن تتركك على مشارف تلك البلدة لتلج زمنا آخر مغاير مع اسم هذه البلدة التي يقطنها نحو 2800 نسمة.
ويبين مختار القرية غنام علي الحسن أن البلدة تفتقر للكثير من الخدمات الضرورية فشوارعها الترابية مليئة بالحفر والأدهى أنه عند هطول الأمطار تتحول الشوارع والحواري إلى برك ومستنقعات وأوحال الأمر الذي يتعذر معه الدخول إلى المنازل والخروج منها أضف إلى ذلك طفح مياه الصرف الصحي ومصارفها المكشوفة
بدورهم لفت عدد من أهالي البلدة إلى ضرورة استكمال العمل بمشروع الصرف المنفذ وسط البلدة بطول 500مترا حيث لم يستفد منه الأهالي وتوصيل خطوط الصرف إليه فضلا عن مشكلة أخرى تتعلق بضعف التيار الكهربائي وحاجة البلدة إلى عدد من مراكز التحويل الكهربائي وضرورة إعادة النظر في تعويضات الاضرار للمواطنين عن أملاكهم الخاصة الذين تضرروا نتيجة الأعمال التخريبية.
أيهم وسوف رئيس مجلس بلدة موسى الحولة التي تتبع لها بلدة جدرين قال إن هناك حاجة لمتابعة العمل بمشروع الصرف الصحي المار وسط البلدة ليستفيد منه الأهالي وإعادة تقييم الواقع الكهربائي بتوزيع الخطوط المغذية لمنازل المواطنين في الجانبين الشرقي والغربي للبلدة للتخفيف من ضعف الكهرباء إلى جانب معالجة مشكلة مياه الشرب كون شبكة المياه ضمن البلدة قديمة وتحتاج إلى استبدال وخاصة في الجهة الشرقية من البلدة التي يضطر فيها الأهالي لشراء صهريج المياه وبسعر لايقل عن 8 آلاف ليرة والمطالبة بضرورة إعادة تعبيد الشارع الرئيسي المنفذ ضمنه مشروع الصرف الصحي.