احجام عن بيع السكر والزيوت في حماة مديرالتموين : نراقب الاسواق ونخالف المحتكرين السورية للتجارة: السكر متوفر بصالاتنا والزيت على الطريق
رغم اننا نسمع كثيرا بالمثل حكاية ابريق الزيت ، لكننا حتى اليوم لم نعرف ماهي حكايته، تماما كما يحدث اليوم بحكاية الزيت النباتي والسكر الذي اختفى بين ليلة وضحاها من على رفوف المحلات وفي مراكز توزيع الجملة للمواد الغذائية ، حكاية لم نعرف كيف بدات وكيف ستنتهي بعد ، فدوريات حماية المستهلك تستهدف المحال الصغيرة منها والكبيرة ملاحقة كل من يخالف بسعر مادتي السكر والزيت المحدد في نشراتها.
والمحال أخفت فورا موادها خوفا من المخالفات الكبيرة، ومحال الجملة وجملة الجملة ادخلت هذه المواد مخازنها وأغلقتها بأقفال كثيرة، اما المواطن فيركض لاهثا وهو يبحث عن كيلو سكر و عبوة زيت بعد ارتفاع سعر زيت الزيتون و في موسم المكدوس حيث المادة أكثر طلبا.
غير متوفرة
عدد من المحال التي دخلنا إليها باحثين عن هاتين المادتين كانت الاجابة ان محال الجملة احجمت عن توزيع كيلو واحد من السكر وليتر من الزيت بحجة فقدها .
محال الجملة التي اخفت المادة بدورها تحججت بعدم حصولهم على هذه المواد من مصدرها .
عملنا وقف الاستغلال
رياض زيود مدير حمابة المستهلك في حماه قال :
نحن نقوم بعملنا لوقف الاحتكار ومخالفة كل من يبيع بسعر زائد عن التسعيرة ، وقد قمنا بمداهمة المستودعات وتحويل مادة السكر للسورية للتجارة لبيعها للمواطنين بالسعر الرسمي بعد ان حاول التجار احتكاره ورفع سعره حتى وصل إلى ٣ الاف في بعض المحال . اما عن مادة الزيت فتسعيرة اللتر ٧٣٠٠ ليرة سورية ويخالف كل من يبيع لسعر زائد والمعامل العاملة في حماه وهي ٣ معامل تقوم باعلامنا بالكميات المنتجة والموزعة وهناك معامل مغلقة واضاف : لن نتهاون مع المخالفبن .
السكر متوفر والزيت على الطريق
خالد الفاضل مدير السورية للتجارة في حماه قال:
مادة اليكر متوافرة في صالاتنا بموجب البطاقة الذكية حيث يتم توزيع ٣ كيلو لكل مواطن اضافة إلى مخصصات المواطن المحددة له على البطاقة الذكية وذلك لكسر احتكاره في السوق من قبل التجار وسيلاحظ المواطن الفرق خلال الايام القادمة ، اما عن مادة الزبت فيتوافر فقط زيت العاصي فيما لم يتم التعاقد على زيت دوار الشمس بعد لانها من اختصاص الادارة العامة .
ماذا بعد
نحن نتمنى كمواطنين اولا وكصحافة ثانيا ان يتم ضبط الاسواق بشكل كامل ومنع احتكار اي مادة او ببعها بسعر زائد ، لكن هذا طبعا يحدث حين تاخذ السورية للتجارة دورها الاساسي كعامل ايجابي قادر غلى التدخل وبقوة ، وحين تتخم رفوف السورية للسورية بكل ما يحتاجه المواطن ، ولكن هذا لم ولن يحدث على المدى المنظور ، فما حدث هو عكس ذلك فبعد اختفاء المادتين ارتفع سعرهما وباتت تباع كمواد ممنوعة من التداول ، ليبقى المواطن هو من يتلقى اللكمات مرة تلو الاخرى.
تحقيق: ازدهار صقور