50 ليتراً من المازوت لاتكفي أياماً ▪شتاء بارد ينتظر المواطنين بمحافظة حماة ▪ ” محروقات ” لم ترد خلال 6 أيام !.
شتاء بارد ينتظره المواطنون هذا العام ، وهي ليست المرة الأولى التي يعانون فيها من قلة مادة المازوت شتاء ، وعدم الحصول عليه ، وإنما اعتادوا على هذا في السنوات السابقة إذ أن أسراً كثيرة لم تستلم مخصصاتها ، ولكن هذا العام سيكون أشد قسوة بعد أن تم تخفيض المخصصات إلى ٥٠ ليتراً فقط ، وخاصة في المناطق الباردة التي لاتكفيها هذه الكمية سوى أيام.
استياء عام
المواطنون في محافظة حماة بشكل عام أبدوا استياءهم من تخفيض المخصصات وكذلك من بطء التوزيع ، وأكدوا أنها كمية غير كافية أبداً ، رغم أن وزارة النفط عندما اتخذت قرار التخفيض ، كان هدفها ــ وحسب تصريحها ــ ضمان توزيع المتوافر من المحروقات على أكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
انعدام البدائل
يقول أحدهم : في أعوام سابقة كان المواطن يلجأ إلى بدائل كي يؤمن لأسرته وأطفاله الدفء، كالكهرباء أو الغاز أو الحطب ، وأحيانا إلى تشغيل المولدات ، ولكن هذا العام كل هذه البدائل غير متاحة ، إذ يوجد أزمة في الحصول على الغاز الذي لايصل إلى المواطن إلا كل ٩٠ يوماً أسطوانة بالكاد تكفيه ، وأحيانا كثيرة لاتكفيه لطهي طعامه فقط .
وأما الكهرباء فساعات التقنين الطويلة جعلها تغيب من قائمة خيارات المواطن وصولاً إلى الحطب الذي تضاعفت أسعاره كثيراً ، عدا أنه غير متاح للجميع فهناك من لاتسمح له ظروفه الصحية أو حتى مكان إقامته باستخدام الحطب ، حتى المولدات التي كان يلجأ إليها هذا العام لن تكون موجودة في خياراته بسبب ندرة البنزين وارتفاع سعره بشكل كبير .
” محروقات ” لم ترد !
أما فيما يخص الكميات الموزعة أو عدد الأسر التي حصلت على المخصصات أو إن كان هناك نية لزيادة المخصصات للأسف لم نتمكن من الحصول عليها ونشرها لأنه تعذر التواصل مع فرع ” محروقات” حماة علما أننا حاولنا الاتصال والتواصل لمدة ٦ أيام وبمختلف الوسائل / اتصالات وواتس ورسائل نصية والاتصال عبر الموبايل والهاتف الأرضي ، ولم يتسنَّ لنا فأثرنا نشر الموضوع علها ترد بعد نشره !
نسرين سليمان