83 ضبطاً بحق المتاجرين بالحطب في مديرية زراعة حماة تجارة الحطب ممنوعة والمواطن يطالب بتأمين البديل للتدفئة
منذ صدور قرار مجلس الوزراء منع نقل الحطب بين المحافظات حتى لتلك المرخصة منها ، ومصادرة كل شاحنة تقوم بالنقل ، وكذلك الأمر ضمن المحافظة الواحدة ، ارتفع سعر طن الحطب لما يقارب الـ ٣٠٠ ألف ليرة وأكثر ، كما ساهم بذلك فقدان المازوت الحكومي المدعوم رغم وجوده بكثرة في السوق السوداء وبسعر ٣٥٠٠ ل.س لليتر .
وكل هذه الأسباب وغيرها ، ستجعل عامل التدفئة في التحضير للشتاء ، مفقوداً بكل أشكاله الكهربائية والمازوتية والغازية والحطبية .
كيف؟.
سؤال يتبادر لأذهان الجميع اليوم كيف سيتم تأمين التدفئة في الشتاء ، وحتى اليوم لم تحصل سوى قلة قليلة جداً على الـ 50 لتيراً من المازوت ، ممن ضحك له القدر فوصلته رسالة المازوت واستلمها ، فالكهرباء حتى بشكلها الحالي ستغيب ، والغاز مفقود فيما الحطب اليوم يدخل ضمن الممنوعات.
حال المواطن
كنا نشتري الحطب لندفئ أطفالنا في ظل غياب كامل للمحروقات ، فماذا سنفعل اليوم ، صحيح أننا مع عدم اختفاء الغطاء النباتي الأخضر من جبالنا ، لكن كيف يمكن أن ندفئ أنفسنا وأطفالنا مع فقدان كل مقومات التدفئة؟.
ضبوط
المهندس عبد المعين صطيف رئيس دائرة الحراج في زراعة حماه قال : تقوم الضابطة الحراجية بعملها في ملاحقة كل من يتاجر بالحطب أو بعمليات الكسر والتشويه للمناطق الحراجية والغابات ، وهناك خطر حقيقي يتهدد المناطق الحراجية نتيجة التحطيب الجائر والمتاجرة بالأحطاب ، وهناك أكثر من ٥٥ ضبط تشويه وتحطيب
و٥ ضبوط كسر أراضي
٢٣ ضبط مخالفات ومصادرات
ومخالفات تفحيم ٥ قدموا للقضاء.
مع وضد
نحن بالتأكيد ضد خسارة غطائنا النباتي وأشجارنا الحراجية وتصحر جبالنا ، لكننا مع تأمين وسيلة تدفئة خصوصاً في المناطق الجبلية حيث البرد ينخر العظام ، فهل ٥٠ ليتراً لم تصل بعد لمستحقيها تكفي شتاء كاملاً ، وكيف سنشجع المواطن بضرورة الحفاظ على غاباته وهو يرتجف من البرد؟.
ازدهار صقور